هدوء حذر في غزة بعد ليلة قصف متبادل
اعلنت حركتا الجهاد الإسلاميّ ولجان المقاومة أنهما في حلّ من أيّ تهدئة أو اتفاق ما دام الاحتلال الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه وعدوانه على قطاع غزة، بعد تصعيده وعدوانه على سلسلة منشآت ومواقع في قطاع غزة.
هذا وسادت حالة من الهدوء الحذر أرجاء القطاع ابتداء من الساعة الرابعة فجرا بعد ليلة طويلة من القصف المتبادل بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال تمكنت خلالها قوى المقاومة من شنت هجمات بعشرات الصواريخ والقذائف على مختلف مدن ومستوطنات الصهاينة على طول المناطق المحاذية لقطاع غزة
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن اتفاقا للتهدئة دخل حيز التنفيذ بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ الساعة الرابعة فجرا، وذلك بعد تأجيل تنفيذ هدنة برعاية مصرية لمرتين، الأولى في الساعة الثانية عشرة ليلا ثم الساعة الثانية وصولا إلى الرابعة من فجر اليوم.
القيادي في حركة حماس خليل الحية أكد بدوره أن فصائل المقاومة ملتزمة بتفاهمات وقف إطلاق النار ما التزم الاحتلال بها. وشدد على أن التوصل إلى ذلك جاء بعد أن نجحت المقاومة في صد العدوان ومنع تغيير قواعد الاشتباك، إلى جانب تدخل العديد من الوساطات خلال الساعات الماضية.
وكان الاحتلال استبق التهدئة بالتصعيد من عدوانه وقصف منشآت ومواقع في غزة.
القصف طاول الميناء الجديد وموقع البحرية غرب خان يونس ومواقع في حي الشجاعية. هذا فيما اطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ودوت صفارات الإنذار في ساحل عسقلان والنقب وعموم المستوطنات المحيطة بغزة مرات عديدة.
التصعيد الإسرائيلي ضد غزة تزامن مع اعتداء قوات الاحتلال على سفينة الحرية لكسر الحصار على القطاع واعتقالها لركابها قبل أن تفرج عن معظمهم.