إسرائيل تؤيد استخدام “القوة الفتّاكة” ضد المتظاهرين الفلسطينيين

أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا، قرارا أيّدت فيه استخدام الجيش القوة الفتاكة ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة والدولة العبرية.

وقالت المحكمة في حكمها الواقع في 41 صفحة، والصادر بإجماع قضاتها الثلاثة، رفضت المحكمة التماسا تقدّمت به في أبريل منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية وتطالب فيه بإجبار الجيش على التوقف عن إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت رئيسة المحكمة، إستير حيوت، إن المحكمة أيدت موقف الحكومة القائل إن المحتجين على الحدود بين إسرائيل وغزة ليسوا متظاهرين سلميين بل هم أطراف في “نزاع مسلح” بين الدولة العبرية وحركة حماس التي تسيطر على القطاع.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل وقطاع غزة منذ 30 مارس عندما بدأ الفلسطينيون بتنظيم “مسيرات العودة” لتأكيد حق اللاجئين بالعودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجروا منها عام 1948 لدى قيام دولة إسرائيل.