ميركل تؤكد للرئيس روحاني تمسك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بالاتفاق النووي
الاشراق | متابعات
أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عبر حديث هاتفي، مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على تمسك ألمانيا وكذلك فرنسا وبريطانيا بالاتفاق النووي مع إيران.
واكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي، داعية الرئيس الإيراني إلى الحوار حول البرنامج الصاروخي لإيران ودورها الإقليمي.
المستشارة الألمانية اعتبرت أنّ خروج واشنطن من الاتفاق النووي "مشكلة" يجب التعامل معها بمنطق، وقالت إنّ الاتحاد الأوروبي سيبقى ملتزماً بالاتفاق ويطالب إيران أيضاً بالالتزام به. وذكرت أنّ الحفاظ على الاتفاق النووي "مهم جدا لأوروبا".
روحاني ردّ بالقول إنّ إيران لا ترحب بتشديد التوتر في المنطقة، مشيراً إلى أنه على دول الاتحاد الأوروبي وخصوصاً ألمانيا وفرنسا وإنكلترا الإعلان عن مواقفها الصريحة حول طبيعة الضمانات التي ستعطيها لطهران بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
الرئيس الإيراني أوضح أيضاً أنه ينبغي على الدول الأوروبية أنّ تعطي الضمانات اللازمة والواضحة بخصوص استمرار صادرات النفط والغاز والبتروكيماويات والتعاملات المصرفية ضمن الاتفاق النووي، خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار روحاني إلى الدور البناء والمؤثر لألمانيا في مفاوضات الاتفاق النووي كإتفاق مهم وشامل، معتبرا انسحاب أمريكا من هذا الاتفاق خطوةً تتعارض مع القوانين الدولية وخارجة عن الأعراف، قائلا، إذا تم القضاء على اتفاق حصل على موافقة مجلس الأمن الدولي بهكذا طريقة ستكون تداعياته خطيرة على المستوى الدولي.
كما رحّب بتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وألمانيا، لافتاً إلى أنّ قتال إيران إلى جانب الشعبين العراقي والسوري ضد الإرهابيين أعاد الأمن إلى سوريا "نسبياً" وإلى العراق "بشكلٍ جيد".
وأشار روحاني إلى التعاون الإيراني الألماني في قضايا المنطقة، مؤكدا أن إيران سعت جاهدة دائماً من خلال توجه إيجاد وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي أن تقلل من حدة التوترات في المنطقة وهي لا ترحب بخلق توتر جديد في المنطقة بأي شكل من الأشكال.