موقع امريكي:جريمة ترامب الحربية ضد السلام في سوريا اسوأ من اتهامها بالكيمياوي المزعوم


اكد تقرير لموقع كاونتر بنج الامريكي، أن شن الجيش الامريكي باوامر من ترامب ضربة باكثر من 100 صاروخ ضد سوريا هو انتهاك لاقوى قانون داخل في الولايات المتحدة ، وهو شن عدوان على دولة لم تشكل اي تهديد وشيك لامريكا وحلفائها .

وذكر التقرير الذي ترجمته الاشراق أن “ما ارتكبه الرئيس الامريكي ضد سوريا يدعى ” جريمة ضد السلام” وهذا الانتهاك يمكن ان يواجه بموجه مرتكبي الجريمة في محكمة نورنبرغ لجرائم الحرب عقوبة الاعدام كما حدث في محاكمات نورنبيرغ لمجرمي الحرب النازيين في اغقاب الحرب العالمية الثانية”.

واضاف أن ” حرب العدوان ليست مجرد جريمة دولية فحسب ، لكنها ايضا جريمة عليا تختلف عن جرائم الحرب الاخرى في انها تحتوي في حد ذاتها على  الشر المتراكم لدى الكل”.   

وتابع التقرير أن ” من المفترض قبل الاقدام على عمل عدواني كهذا ان يجري تحقيق رسمي وصحفي حقيقي وهو ما كان يجب ان يحدث قبل ان يقفز ترامب بصواريخه على تلك البلاد التي دمرتها الحرب “.

واشار التقرير الى أن ” المتهم الاول في قضية الاسلحة الكيميائية هو ما يسمى بمنظمة القبعات البيض ، وهي منظمة طبية غير حكومية يُفترض أنها مدعومة من الولايات المتحدة وتمولها وأسّسها عضو في المخابرات البريطانية ، وهي على ما يُزعم انها ذات صلة بمنظمة “النصرة” الإرهابية في سوريا وهي التي ادعت وقوع الهجوم الكيميائي “.

واكد أن ” هذه المجموعة هي التي هرعت الى المصابين في المستشفى في دمشق لمعالجة الضحايا لتطلق صيحات وجود اصابات بالاسلحة الكيميائية لكي تدبر تهمة استخدام تلك الاسلحة “.

وشدد التقرير على ان منظمة الصليب الاحمر في سوريا لم تؤكد في تقريرها وجود هجوم بالاسلحة الكيميائية في المنطقة مما يضع الكثير من علامات الاستفهام حول حقيقة استخدامها والجهة التي تقف وراء ذلك .