الطيران الحربي يقصف موقعين للمقاومة وشهيد متأثرا بجراحه


أغارات الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، مرتين على موقعين للمقاومة في قطاع غزة، فيما أعلنت مصادر طبية، فجر الاثنين، استشهاد المواطن مروان عواد قديح من بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في جمعة يوم الأرض.

 واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية موقعا للمقاومة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وآخر في بلدة جباليا ما الحق أضرارا مادية جسيمة بالموقعين، فيما لم يبلغ عن خسائر بشرية.
كما قصفت طائرات الاحتلال موقع الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا بصاروخ واحد على الأقل.
وأدى القصف الى تحطم نوافذ عدد من المنازل المجاورة للموقع دون الإعلان عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وتحلق طائرات الاستطلاع بشكل مكثف في أجواء القطاع.
ويعد القصف للطيران الحربي الإسرائيلي الأول من نوعه منذ عشرة أيام وانطلاق مسيرات العودة الكبرى، حيث أعتمد الاحتلال على القناصة لتفريق الفلسطينيين، ما أدى لاستشهاد 29 فلسطينيا وإصابة الآلاف.
واستشهد في مسيرة العودة التي انطلقت يوم الأرض 19 مواطنا وأصيب نحو 1700 آخرين خلال مهاجمة جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين على حدود القطاع.
كما استشهد 10 مواطنين وأصيب نحو 1300 آخرين في الجمعة التي تلتها والتي كانت باسم "جمعة الكوتشوك".
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله: "أغارت مقاتلات الجيش صباح اليوم على هدفًا تابعًا لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة. جاءت الغارة الجوية ردًّا على تسلل خلية مسلحة وزرع العبوات الناسفة يدوية الصنع أمس".
وينظر الاحتلال ببالغ الخطورة لتطورات الأحداث على السياج الأمني، كما حمل حماس مسؤولية ما يحدث في غزة وتحويل منطقة السياج الأمني إلى ساحة قتال بما فيها محاولات المساس بالبنية التحتية الأمنية.
وتوعد الاحتلال فصائل المقاومة وحركة حماس بمزيد من الاستهداف والقصف، فيما واصل التحريض على فصائل المقاومة واتهامها باستخدام المدنيين كدروع بشرية وكغطاء للمساس بالجيش وتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجنود والمواطنين بالبلاد.