التغيير: تظاهرات كوردستان لم تجدي نفعاً والعائلة الحاكمة يصعب تغييرها

اكدت كتلة التغيير البرلمانية الكوردية، ان حكومة الاقليم لم تتأثر بالتظاهرات الحالية او السابقة، مبينة ان كوردستان تدار عن طريق عائلتين منذ زمن طويل، حيث لاتحظى برضا المواطن الكوردي.

وقالت عضو الكتلة النائب تافكة احمد في تصريح للاشراق، ان “المتظاهرين من الكادر التربوي في السليمانية عادوا الى مدارسهم بسبب حرصهم على الطلبة، الا ان الموظفين في كلار وحلبجة واصلوا تظاهراتهم من اجل ايقاف ادخار الرواتب المفروض من قبل حكومة الاقليم”.

واضافت ان “المواطن الكوردي اصبح مدرك تماماً ان كوردستان تدار عن طريق الاحزاب، حيث تحكم كوردستان عائلتين الطالبانية والبارزانية منذ زمن طويل وقد يحدث تغير في الحكومة عن طريق الانتخابات، الا ان من المرجح بقائهما في السلطة حتى لو حصلتا على مقعد واحد في الانتخابات”.

واوضحت ان “التظاهرات في الاقليم لاتعني بداية النهاية للحكومة المتمسكة بالسلطة، لان الكثير من التظاهرات قد اندلعت في الاعوام السابقة ضد الحكومة الكوردية الا انها لم تجدي نفعاً، لذلك فان تغيير العائلة الحاكمة صعب لكنه غير مستحيل”.