من لندن إلى نيويورك.. احتجاجات حقوقية تضامنية مع اليمن وتنديدا بجرائم العدوان من لندن إلى نيويورك..


في الساحة الكبرى للعاصمة البريطانية لندن، حضر اليمن بجراحه ومآسيه، بصور ولافتات وشعارات ارتفعت على أكف جمع من المتظاهرين والنشطاء العرب والغربيين وعدد من النواب.

 بمناسبة دخول العدوان السعودي على اليمن عامه الرابع على التوالي من دون وقف نزيف الدم الجاري، احتشد جمع من النشطاء اليمنيين والعرب والبريطانيين وعدد من النواب المعارضين ط لدعم حكومة لندن للعدوان وسلطاته السعودية وإعلاميين ومتعاطفون مع القضية اليمنية، في ساحة “ترافلفار سكوير” وسط لندن، بدعوة من المنظمات الحقوقية. 

حمل النشطاء العلم اليمني وصور توثق جرائم العدوان السعودي، وقد عمد المتظاهرون إلى وضع العلم اليمني علم أفواههم في إشارة ترمز إلى الصمت الدولي وغياب المجتمع الدولي عما يجري في اليمن، الذي يعيش تحت وطأة الجرائم التي تتخطى حتى مستوى جرائم الحرب لحجمها وفظاعتها، فيما يقف العالم صامتا على ما يحصل بحق الشعب الأعزل. 

وخلال التظاهرة الإحتجاجية عمد بعض النشطاء إلى الكشف عن هول مجازر العدوان وحجمها، وتم توزيع إحصائيات عن الدمار والتدمير وأعداد الضحايا والمجازر والغارات الذي خلفها العدوان. 

هذا، وبالتزامن مع وجود محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الأميركية، نفذت منظمات حقوقية تظاهرة احتجاجية، في مدينة نيويورك أمام مقر انعقاد الملتقى “الأمريكي السعودي للمديرين التنفيذيين”، تعبيراً عن رفضهم لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للمدينة ونددوا بالعدوان السعودي على اليمن، والذي خلف مجازر وجرائم حرب. 

المتظاهرون رفعوا لافتات كُتبت عليها شعاراتٌ تندد بالأثر الإنساني الكارثي الذي سببه تحالف العدوان السعودي في اليمن، وأخرى تطالب بوقف الدعم العسكري الأميركي للسعودية بسبب الجرائم. هذا، وطالب المُتظاهرون، رجال الأعمال الأمريكيين بعدم التعاون مع محمد بن سلمان لوصفه بمجرم حرب اليمن،، وأكدوا على ضرورة رفع السعودية القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى موانئ اليمن، أثر الحصار المفروض على اليمن برا وجوا وبحرا، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية والإقتصادية، ويحرم اليمنيون من الغذاء والدواء والعيش.

 وحلت الذكرى الثالثة لانطلاقة العدوان على وقع كوارث إنسانية تكبد اليمنيون معاناتها بسبب الغارات السعودي المتواصلة والصمت الدولي.