حمودي: التصحيح في واقعنا السياسي والعملية السياسية سيكون في أمرين

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي، اليوم الاثنين، أن التصحيح في الواقع السياسي العراقي والعملية السياسية سيكون في أمرين، مؤكداً أن أولها العمل على بناء مجلس نواب قوي بافراده.

وقال حمودي وهو رئيس المجلس الأعلى الاسلامي خلال كلمته في الحفل التأبيني لشهيد المِحراب، بحسب بيان لمكتبه تلقت الإشراق نسخة منه، "نحن في المجلس الأعلى أعلنا التصحيح في داخل المجلس وعاملون عليه بكل جد، وعنوان المجلس جوهرة ثمينة فلن نضيعها وسنتمسك بالاساس الذي أقيم عليها".


وأضاف أن "لتصحيح في واقعنا السياسي العراقي والعملية السياسية سيكون في أمرين، أولاً العمل على بناء مجلس نواب قوي بافراده، لايباعون ولا يشترون، شجعان، في متابعة مصالح الشعب، حريصين على حقوقه وخدمته، يوحدهم شعار خدمة المواطن، ويعمل مجلس النواب وكما هو حال الكثير منها ليل نهار في التشريع والرقابة وتفقد أحوال المواطنين، وبعيدا عن المناكفات السياسية".

وتابع "ثانياً ندعو كل المخلصين من أصحاب الخبرة والتجربة من نواب سابقين ووزراء ومختصين وبغض النظر عن انتمائهم لوضع برنامج حكومي هدفه المواطن، والمواطن فقط، ورسم رؤية لحل مشاكله وتحقيق احتياجاته التي أقرها الدستور من السكن والأمن والعيش الكريم، والقضاء العادل والصحة والتعليم".