وسم #معتقل_بلا_حقوق يكشف مئات الانتهاكات للمعتقلين السياسيين في البحرين
شارك المئات من النشطاء والمغردين في حملة إعلامية واسعة تحت وسم #معتقل_بلا_حقوق للكتابة في برنامج التواصل الاجتماعي تويتر عن أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها حوالي 4 آلاف معتقل سياسي في البحرين.
وقالت الحقوقية ابتسام الصائغ تحت الوسم إن "القانون يؤكد أن لكل فرد حق الحرية وفِي الأمان على شخصه ولا يجوز حرمان أحد من حريته، بينما أغلب سجناء الرأي لم يتمكنوا من أبسط حق وهو حق التواصل مع عوائلهم و محاميهم، بعد اعتقالهم التعسفي. تعوضوا خلاله للتعذيب بأشكاله وأحكامهم صدرت على اعترافات تحت وطأة التعذيب"، وختمت تغريدتها بصورة للمعتقلين المحكومين بالإعدام.
وفي سياق متصل غرد الحقوقي أحمد الصفار بالقول إن أغلب المعتقلين "يعرضون على النيابة بدون محامي خاصة بداية اعتقالهم كما يتم الاعتداء عليهم بالضرب حسب توثيقات عديدة للمنظمات الحقوقية".
وقال الناشط أحمد الخباز "أخي محمد الخباز معتقل بلا حقوق أيضا حيث أنه فقد النظر في عين واحدة نتيجة لإصابته العنيفة أثناء التعذيب وعينه الأخرى تضعف الآن بسبب الإهمال الطبي والحرمان من العلاج".
من جانبه قال المغرد "خاصف النعل": فصل الشتاء هذا العام كان قاسيًا جدًا وقارسًا ع أحبتنا في سجن جو، لايوجد ماء ساخن للإستحمام كما يتعمد السّجانون تشغيل المكيفات في الزنازين وهم من يتحكمون في تشغيلها إضافة إلى منع إدخال الملابس الشتوية للمعتقلين.
وأضاف: امتنع الكثير من المعتقلين عن الخروج للزيارة بسبب مايتعرضون له من إهانات وضرب من قبل الشرطة وتكبيلهم إضافةإلى التفتيش المهين الذي يتعرضون له ووضع الحواجز الزجاجية وأيضا الإهانات التي يتعرض لها أهاليهم من تفتيش والتلفظ ع بألفاظ بذيئة والمعاملة بخشونة من قبل الشرطة.
وتحدثت نائب رئيس جمعية المعلمين جليلة السلمان باستهجان قائلة "الغريب أن كل من يتم اعتقاله يشتكي من سوء المعاملة سواء كانت في لحظات الاعتقال أو أثناء التحقيق أو في التوقيف أو في جلسات المحاكمات، وفي الجهة المقابلة وعلى النقيض تؤكد المؤسسات الرسمية الالتزام بالضمانات الحقوقية والقانونية، فهل يعقل أن يكون كل المعتقلين يؤلفون؟".
من جانبه قال الكاتب عباس المرشد إن "أغلب البيوت في البحرين أصبحت ضحية من ضحايا الاعتقال التعسفي" على حد قوله، مشيرا إلى وجود حوالي "4000 معتقل بين سن 14 إلى 70 سنة بتهم سياسية يخضعون التعذيب بصورة ممنهجة".
وفي تغريدة له أشار الناشط أحمد جاسم إلى أن "الرموز القادة ممنوعون من الزيارة لأكثر من عام كامل، وذلك لرفضهم الإجراءات المذلة والتفتيش المهين المتعمد الذي يتعرضون له قبيل الذهاب للزيارة".
ونشر عدد من النشطاء قصص بعض المعتقلين بشكل خاص، مستعرضين أبرز ما تعرضوا ويتعرضون له، خصوصا فيما يتعلق بالحرمان من العلاج، والذي يعاني منه مئات المعتقلين السياسيين في سجون البحرين.