عبد الفتاح مورو: لا يوجد خلاف ديني بين إيران والدول العربية

تبقى الوحدة الإسلامية هي الطريق الأقوى لإعادة الترابط الاجتماعي بين شعوب العالم الإسلامي، وتبقى الحصن الأقوى لمواجهة الصهيونية ومخططات الأعداء الساعية لتفرقة الشعوب، لأن ما يجمع الأمة الإسلامية أهم وأرقى من أية خلافات جزئية ربما تؤدي إلى الكره والتفرقة.
تبقى الوحدة الإسلامية هي الطريق الأقوى لإعادة الترابط الاجتماعي بين شعوب العالم الإسلامي، وتبقى الحصن الأقوى لمواجهة الصهيونية ومخططات الأعداء الساعية لتفرقة الشعوب، لأن ما يجمع الأمة الإسلامية أهم وأرقى من أية خلافات جزئية ربما تؤدي إلى الكره والتفرقة.

نحن الآن مقبلون على أيام مباركة وهي أيام ولادة سيدة نساء العالمين وبنت سيد البشرية وخاتم الأنبياء فاطمة الزهراء (ع)، ونستبشر بهذه المناسبة العظيمة أن تكون فاتحة مباركة لوحدة الأمة الإسلامية، وإزالة كل الخلافات، لتوحيد الصفوف وتقوية نسيج التعايش بين المسلمين.

لقد فشلت دول الاستكبار في زرع خلاف بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدول العربية، وقضية الأقصى هي أكبر دليل على وحدة الكلمة لمواجهة الاحتلال الصهيوني، ولا تزال أدوات الكيان الصهيوني تسعى لتفرقة المسلمين وشق صفوفهم.

وقال نائب رئيس حركة النهضة الاسلامية – اخوان تونس- عبد الفتاح مورو، أنه لا يوجد خلاف ديني أو طائفي بين إيران والدول العربية.

جاء ذلك خلال مشاركته باسطنبول التركية فى ندوة بعنوان “المثقف.. وصناعة الحياة”، وأكّد عبد الفتاح مورو أن المنطق يحتم أن يخرج العقلاء من السنة والشيعة، “لتوجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني”، معتبرا أن “الخلاف الدينى والعداوة الدينية لا تنتهي”.

وأشار إلى أن”العداء السياسى يمكن أن يعاد ترتيبه، من خلال إعادة ترتيب الأوراق على كلا الطرفين، بخلاف العداء الديني”، لافتا إلى أنّ ”الكيان الصهيونى هو المستفيد حيث يتجه إليه العرب بحجة خوفهم من إيران”.