عبد اللطيف: انتشار القوات الامريكية في المناطق المحررة احتلال جديد
عد القاضي وائل عبد اللطيف، الأحد، نشر قوات أميركية في الموصل لحماية الانتخابات بأنها خطة أولى لإعادة القوات الأميركية للبلاد التي خرجت عام 2011، مبينا ان تلك القوات ردت بمباركة الحكومة.
وقال عبد اللطيف إن “الولايات المتحدة الأميركية نادمة على خروجها من البلاد عام 2011 وناقمة على خطة اوباما بالانسحاب”.
وأضاف أن ” ترامب يحاول إعادة تلك القوات بشتى الطرق وبمباركة الحكومة التي أعطته الموافقة والضوء الاخضر”، مشيرا الى ان “خطة إشرافهم على الانتخابات بقوات خاصة تدخل الى الانبار وصلاح الدين والموصل كانطلاقة وخطة للالتفاف لإرجاعهم للعراق مرة ثانية “.
وأوضح أن ” الخطوة الأولى طبقت بدخول تلك القوات الى سهل نينوى لإرجاع القوات التي خرجت سابقا”.
وكان المتحدث باسم ما يسمى “عشائر نينوى العربية” مزاحم الحويت كشف, اليوم الأحد, عن وصول قوة أميركية مكلفة بـ”حماية” الانتخابات المقبلة الى نينوى واربيل الانبار, مبينا ان تلك القوات ستنتشر في سهل نينوى والمناطق المتنازع عليها.
ويرى خبراء ان الامريكان يحاولون بشتى الطرق ويختلقون الازمة تلو الازمة من اجل عودة قواتهم للعراق وبقائهم في المنطقة مدة اطول لتنفيذ مهامهم القتالية غير المعروفة والتي ساهمت ولازالت بانعاش الجماعات الارهابية وتغذيتها بالمال والسلاح لتكون اليد الطولى والمنفذ لسياستها الخبيثة في العراق بشكل خاص والمنطقة بشكل عام .