الإرهابيون يستهدفون دمشق .. والجيش السوري يدخل بلدة "تل رفعت"
يواصل الطيران الحربي غاراته المكثفة على مواقع المجموعات المسلحة في عدة مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأفاد وسائل اعلام أن الطيران الحربي والمدفعية قصف اليوم أهدافا في مدينة دوما وعربين وعين ترما، كما استهدف مواقع لفيلق الرحمن وجبهة النصرة في بلدة "حمورية" بالغوطة الشرقية.
فيما قالت مصار ميدانية أن القصف أسفر عن مقتل أحد أخطر ارهابيي الغوطة المدعو "عبدو النعمان" الملقب ابو الزين والارهابي "خالد خالد" الملقب (ابو بكر الصديق) الذين شاركو بالمجزرة التي ارتكبها المسلحون في تل "الصوان" منذ عامين والتي راح ضحيتها العشرات من جنود الجيش السوري.
فيما لاتزال العاصمة دمشق وريفها تحت وطأة قصف المجموعات الإرهابية بقذائف الهاون والصواريخ المحلية والتي تستهدف الأحياء بشكل عشوائي مما تسبب بسقوط عدد من الشهداء والإصابات بين المدنيين.
برز اليوم استخدم المسلحين لصاروخ محلي الصنع ذو قدرة تدميرية في قصف حي "ركن الدين" في دمشق حيث أظهرت الصور دمارا كبيرا في الأبنية السكنية أسفرعن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، وهو مايوحي بحسب مصدر ميداني لمراسل تسنيم في دمشق أن الايام القادمة ستشهد وتيرة مرتفعة من التصعيد من قبل المجموعات الأرهابية في الغوطة الشرقية وربما قد تلجأ لاستخدام صواريخ جديدة ضد المدنيين في دمشق، حيث تحاول هذه المجموعات إظهار نفسها في موقع قوية وأنها تتمتع بالقدرة على قلب المواجهات لصالحها.
وكان "جيش الإسلام" قد نشر يوم أمس صورة لصاروخ محلي الصنع عبر مواقعه الرسمية وهدد بقصف مدينة دمشق به، ويعتبر فصيل جيش الأسلام من أبرز الفصائل الإرهابية المتواجدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
شمالا، تتواصل وصول القوات الشعبية الى مدينة عفرين بريف حلب للوقوف إلى جانب الوحدات الكردية ضد العدوان التركي المستمر منذ أكثر من شهر، وسط استقبال جماهيري حاشد من اهالي المدينة للقوات السورية، وتم رفع العلم السوري للمرة الأولى منذ سنوات في ساحة عفرين.
وبحسب مصادر محلية لتسنيم فإن عدد القوات الواصلة إلى عفرين بلغت 500 فيما ستصل باقي القوات تباعا مع عتادهم العسكري وسينتشرون على خطوط التماس مع الجيش التركي بمحيط عفرين.
إلى ذلك تسلم الجيش السوري اليوم بلدة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي وذلك بعد خروج قوات "الأسايش" الكردية وفق اتفاق بين الدولة السورية ووحدات الحماية.
في سياق متصل استهدفت الصواريخ التركية سيارات تحمل مساعدات غذائية وطبية إلى مدينة عفرين مما اسفر عن احتراق السيارات بالكامل واستشهاد وإصابة عدد من اللجان المرافقة للسيارات.
من جهة أخرى ماتزال المواجهات مستمرة بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا حيث أعلنت الجبهة السيطرة على بلدة "كفرناها" بريف حلب الغربي وأسرت العشرات من مسلحي الهيئة، وسط معارك متواصلة بين الجانبين في ريفي حلب وإدلب.