مجتهد يكشف الإضطرابات النفسيّة لمحمد سلمان ويستعين بـ”بلاك ووتر” بحملة الاعتقالات

كشف حساب المغرّد “السعودي” الشهير “مجتهد” عن حالة الصراع النفسي التي يعيش بها محمد بن سلمان، وعن العدد الحقيقي للأمراء الذين اعتقلوا بعد تجمهرهم في قصر الحكم حيث زعم أنهم قد اعترضوا على تقليص مخصّصاتهم، مشيراً إلى دور مرتزقة “بلاك ووتر” في اعتقال الأمراء.

ضمن سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، نقل حساب “مجتهد” عن مقرّبين من محمد بن سلمان، قولهم أن ابن سلمان يعاني من هاجس القتل، إذ أنه يرفض الشرب من قوارير بلاستيكية ويفضل أخرى زجاجية مجهزة له شخصيا،ً اعتقاداً منه أن القوارير البلاستيكية قد تكون محقونة بالسم بينما الزجاجية سليمة، وفق اعتقاده.

أما عن الإضطرابات النفسية فيشير مجتهد إلى أن دلالات الإضطراب باتت واضحة على ابن سلمان بشكل لافت حيث أنه يبقى شارد الذهن لفترة طويلة ولا يستطيع التركيز في أي أمر ولو حاول جاهداً في ذلك فيبدو عليه الإرهاق الذهني سريعاً، بحسب قوله.


وفيما يتعلق بقضية إعتقال الأمراء الذين تجمهروا في قصر الحكم، أكد “مجتهد” أن العدد الذي نشره الإعلام الرسمي “السعودي” مغلوط إذ أن عدد الأمراء الذين توجهوا إلى قصر الحكم يبلغ 70 فرداً من أحفاد سعود بن عبد العزيز، وجرى اعتقال 40 منهم وليس 11 أميراً كما ورد، لافتا إلى أن القوة “التي اعتقلت الأمراء مكوّنة من 800 عنصر، بينهم 700 فرد من شركة “بلاك ووتر” الأميركية، فيما ال100 الآخرون هم عناصر من الحرس الملكي، وأشار إلى أنه أثناء عملية الاعتقال حصل ما سماه “معركة بين الامراء وعناصر بلاك ووتر أدت لإصابات شديدة في الطرفين”، وفق التغريدات.


الصحفي الأمريكي جيريمي سكاهيل، وصف شركة “بلاك ووتر” الأميركية بأنها أخطر منظمة سريّة في العالم ، حيث أنها شركة أمن عسكرية خاصة، تأسست عام 1997 من قبل ضابط البحرية الأمريكي السابق إريك دين برنس، ولها ارتباطات وثيقة بوكالة الإستخبارات الأمريكية CIA وقد تم تغيير اسمها إلى XE، في عام 2010 لتعمل اليوم تحت إسم “أكاديمي” منذ عام 2014، وذلك في محاولة منها لتغطية السمعة السيئة التي لحقت بها إثر تورّطها بالكثير من الجرائم والحروب في المنطقة لا سيما التورط بقتل مدنيين في العراق ودخولها اليمن للقتال الى جانب العدوان السعودي.