مثقفون ومفكرون يتحدثون عن الثورة الاسلامية في إيران
في رحاب الذكرى الـ39 لانتصار الثورة الاسلامية اجريت لقاءات متعددة مع العديد من الشخصيات السياسية والثقافية في عدة بلدان واستقرأت ارائهم للحديث عن مسيرة اربعة عقود من عمر الثورة الاسلامية المباركة.
** رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين: الثورة الاسلامية في ايران أثبتت، وبعد مرور تسع وثلاثين عاما على انتصارها، قدرتها على بناء دولة على اسس الاسلام المحمدي الاصيل، كما انها استطاعت ان تتمدد سياسيا وثقافيا وفكريا لافتا الى الدعم الكبير الذي قدمته ايران للقضية الفلسطينية ولكل فصائل المقاومة في المنطقة ما اثمر موازين قوى لصالح محور المقاومة بعد فشل مسار التسويات.
** رئيس التحالف الوطني العراقي السيد عمار الحكيم: الثورة الاسلامية التي فجرَّها وقادَ مسيرتها الإمامُ الخميني الراحل (قدس سره الشريف) لا يسعنا بهذهِ المناسبة، إلّا استذكار الأثر الكبير الذي أحدثتهُ هذه الثورةُ الحيةُ المعطاء عالمياً وإسلامياً وإقليمياً، ووقوفها بقوةٍ وصلابةٍ بوجهِ قوى الشر والظلام، وإبقاؤها جذوةَ القدس متقدةً على الرغمِ من محاولاتِ الأعداء طمسَ هويتها العربية والإسلامية'.
**رئيس المركز الإسلامي البريطاني حجة الإسلام محمد علي شمالي: الثورة الإسلامية قامت على الديمقراطية الدينية وأكدت مرة أخرى إن الدين قادر على إحداث أكبر وأعظم التغييرات السياسية والإجتماعية.
** المحلل السياسي والأمين العام للجماعة الإسلامية في باكستان «لياقت بلوش»: الثورة الاسلامية الايرانية والتطورات التي شهدتها ايران خلال سنوات استقرار نظام الجمهورية الاسلامية قدوة لجميع الحكومات المسلمة.
** مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي: الثورة الاسلامية تحتل اليوم مكانة كبيرة في العالمين العربي والاسلامي، وقد عانت الثورة ما عانت من الحروب، والآن بحمد الله اصبح الاستقرار عنوانا للجمهورية الاسلامية، وبدأ التطور على الاصعدة الداخلية والخارجية المختلفة، وكل ذلك يعد ثمرة من ثمرات الثورة الاسلامية التي استطاعت أن تصل إلى السودان والصومال واليمن والعراق وأفغانستان وحتى بعض الدول الغربية' .
** السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي: التزام ايران مبادئ الحق والعدالة والمساواة منذ انتصار الثورة وسعيها لإقامة علاقات ودية مع دول الجوار.
**امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي: ثورة إيران الاسلامية مثلت بداية عصر جديد وهو العودة الى الاسلام، وان انتصارها ارتكز على ثلاثة أسس متينة، هي الإسلام والشعب والعلماء، وهي بالتالي أعادت للامة الاسلامية هويتها واصالتها، و كانت الحدث الابرز والاهم في المنطقة والعالم خلال القرن العشرين، وكان لتلك الثورة العظيمة الاثر البارز والكبير في استعادة الاسلام لهيبته .
** السفير الايراني في بيروت محمد فتح علي: الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانسجاما مع مبادئها ستبقى دائما داعية حق وعدالة وحوار ووحدة إلى جانب المظلومين وستبقى الداعم الحقيقي والعمق الإستراتيجي للشعوب الأبية لاسيما لبنان وسوريا وفلسطين في وجه الإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري.
** استاذ التاريخ في جامعة هيستون بتكساس «جرالد هورن»: الثورة الاسلامية وجهت صفعةَ قوية لنظام التمييز العنصري، وإن الإطاحة بنظام الشاه في إيران والذي كان يدعم الانظمة القعمية بما فيه النظام العنصري في جنوب أفريقيا، منح فرصة كبيرة للشعوب الافريقية المظلومة للنهوض ومكافحة الظلم.
** الاستاذ الجامعي والسياسي اليوناني 'استرجيوس كاتي خوريتس': الثورة الاسلامية الايرانية بدأت بقيادة الإمام الخميني (رحمة الله عليه) وبمساندة واسعة النطاق من جانب الشعب الايراني المتحضر لبلوغ الاستقلال والحرية والتحرر من قيود الدول العظمى وانتصرت أخيراً بعزم قيادتها وتضحيات شعبها حيث استطاعت قلب الموازين السياسية وتعديل موازنة القوة في المنطقة ضد الولايات المتحدة.
** سفير الصين السابق لدى طهران 'خوالي مينغ' تحدث عن مشاهداته ابان انتصار الثورة الاسلامية مبينا منجزاتها خلال 39 عاما على انتصارها وقال: كنت شاهدا قبل 39 عاما كيف انتصر الشعب الايراني بقيادة الامام الخميني ولم انس تلك اللحظات التي فر الشاه من ايران وكذلك لحظة هبوط طائرة الامام الخميني في مطار طهران والاستقبال المليوني الرائع الذي لامثيل له تاريخيا كل ذلك امام عيني الان وانا اتحدث لكم.
** الخبير السياسي البارز رئيس حركة العدالة العالمية في ماليزيا 'تشاندرا مظفر': الشعب الايراني استطاع بفضل الثورة الاسلامية في عام 1979 ان يقطع يد الولايات المتحدة من التدخل في شؤون بلاده، ان ما يمكن استخلاصه من تجارب الشعب الايراني في صموده امام تدخل الامريكان هو ان تبادر الحكومات وبمساندة الشعوب في مختلف بلدان العالم الي الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
** سرورعلي نقوي' مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في باكستان ومحلل القضايا الدولية: الجمهورية الاسلامية الايرانية كما سارت خلال الاربعين عاما من عمرها بصلابة، اليوم ايضا تتغلب على جميع العقبات التي تواجهها، الاحتفال بالذكرى الـ39 لانتصار الثورة دليل علي حياة الثورة ونشاطها وان هذه الثورة لها مكانتها الخاصة عند عامة الشعب وستستمر في طريقها لسنين متمادية.
** الكاتب العراقي عادل الجبوري: الثورة الاسلامية استطاعت مواجهة وتجاوز تحديات كبيرة وخطيرة طيلة عقودها الاربعة، ونجحت في البقاء والصمود، والتقدم الى الامام بخطوات ثابتة وثقة عالية، وتمكنت من بناء نظام سياسي متميز يختلف في الكثير من خصوصياته وميزاته عن الانظمة السياسية القائمة في المحيط الاقليمي وفي عموم المجتمع الدولي، و زاوجت وبقدر كبير من النجاح بين اليات ومناهج وسياقات المفاهيم السياسية المعاصرة كالديمقراطية والتعددية وتداول السلطات وحرية التعبير والعمل السياسي، وبين قيم ومبادئ الدين الاسلامي التي شكلت هويتها الاساسية، واستطاعت التوفيق بين الثوابت الوطنية والدينية ومصداقية الشعارات التي رفعتها من جهة، وبين المصالح السياسية والاقتصادية التي يفرض الواقع الاهتمام بها وعدم اهمالها في ظل واقع اقليمي ودولي لايحتمل انعزال وانكفاء أيا من مكوناته من جهة اخري.
** ممثل الرئيس الغيني خليفة غاماسا جابي: الجمهورية الاسلامية الايرانية قد قامت باجراءات فريدة في مكافحة الجماعات الارهابية بما في ذلك داعش وساعدت شعوب المنطقة في مكافحه الارهابيين .
** رئيس 'رابطة مجتمع المسلمين الشيعة' في موسكو 'فاميل جعفر اف': الثورة الاسلامية الايرانية ارتقت بمستوى الدين الاسلامي في العالم وتحوّلت الى عنصر رئيسي في القضايا الدولية، المسلمون ازدادوا معزة وكرامة في العالم بعد الثورة الاسلامية؛ مؤكدا ان ذلك من اهم انجازات الثورة الاسلامية.
وتحتفل إيران اليوم الاحد بالذكرى الـ 39 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران التي غيرت الموازين السياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة لمصلحة القوى الوطنية المناهضة لمشاريع السيطرة على المنطقة.