انتكاسة “خطيرة” للسعودية والإمارات في اليمن
على أبواب اختتام العام الثالث من الحرب العدوانية على اليمن، ترافق الهزيمة والانكسارات والفشل تحالف العدوان ️بقيادة السعودية وحليفتها الإمارات، اللتان ضختا مليارات الدولارات لتمويل عدوان حاول الاستيلاء بطرق شتى على مقدرات اليمن والقضاء على مقاومة الشعب اليمني.
وكالة “رويترز” وفي تقرير، بينت أن الرياض وأبو ظبي فشلتا ومُنيتا بانتكاسة أعجزتهما عن تحقيق أهداف الحرب العدوانية على اليمن، حيث لم تتمكن آلاف الضربات الجوية لتحالف العدوان من تحقيق النصر على حركة أنصار الله والجيش اليمني بالرغم من الدعم المخابراتي الأميركي والإمداد المستمر بالمعلومات والأسلحة.
وأشار التقرير إلى الأحداث التي تشهدها مدينة عدن، خاصة أن أبو ظبي تحاول السيطرة على المدن الساحلية للحفاظ على مصالحها عبر المحافظة على دعم الاقتتال هناك، بين “انفصاليين تدعمهم الإمارات مع قوات موالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي المدعوم من سلطات السعودية”.
وقد كشفت معلومات صحفية، عن منع الرياض لهادي من إلقاء خطاب بشأن أحداث عدن، مشيرة إلى أهمية المعلومات وواصفة الخطاب بالقوي، على حدّ ما تداولته مواقع إعلامية.
العدوان السعودي يبدو أنه لا نية لديه لإنهاء آلة الموت التي تحصد يوميا أرواح مئات المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في عموم مدن ومحافظات اليمن، على الرغم من الخسائر التي مُنيت بها الرياض وحلفاؤها فإنهم مستمرون في انتهاكات حقوق الإنسان والشعب اليمني.
في المقابل، تستمر المقاومة اليمنية في تسديد ضربات يومية في العمق السعودي وتحقق بذلك أهدافاً متقدمة، إذ يكاد لا يمر يوم دون الإعلان عن اختراق وتقدم في مناطق “السعودية” الحدودية وصد زحوفات وتنفيذ عمليات قنص ضد عناصر العدوان.
ويلفت مراقبون إلى ضرورة التفات الرياض وأبو ظبي للانكسارت المتتالية لهما على الأرض، بفعل المقاومة اليمنية التي كسرت عزيمة العدوان في الانتصار على مدى أكثر من ثلاث سنوات من عدوان دموي, اجتمعت الآراء الدولية الانسانية والحقوقية على الدعوة إلى وقفه والكف عن تمدده بسبب الكوارث الإنسانية التي ولدها، حيث وصفت الأمم المتحدة الأزمة في اليمن، بأنها أسوأ أزمة إنسانية من فعل الإنسان في العالم.