حزب بارزاني يرد على مطالبات سياسية بإغلاق ممثلية كوردستان في بغداد

شددت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بيروان مصلح، اليوم الجمعة، على ضرورة الاهتمام بممثلية إقليم كوردستان في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتكون حلقة وصل بين بغداد واربيل، فيما عدت مطالبات كتل سياسية بإغلاقها "غير دستورية".
وقالت مصلح في حديث خصت به (الإشراق)، ان "هذه الممثلية من حصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ووجودها امر مهم لتحسين العلاقات وتعزيز التنسيق بين اقليم كوردستان والحكومة الاتحادية وخاصة في مجالات المحاكم والتربية والصحة والمنافذ الحدودية، إضافة الى مشاركة ممثلي اقليم كوردستان في اللجان التي تعمل في بغداد، وتنظيم العلاقات مع بغداد في إطار الدستور"، عادة ان "دعوات بعض الكتل السياسية لأغلاقها غير دستورية".
وأضافت، ان "الدستور الذي ينظم العلاقات بين الاقاليم والحكومة الاتحادية لا يحتوي على اي اعتراض على افتتاح هذه الممثلية في بغداد"، محملة الحكومة الاتحادية "ضعف اداء الممثلية، لعدم الاهتمام بها، فقد بقيت شاغرة منذ عامين بدون مدير عام نتيجة الخلافات القائمة بين الجانبين".
ولفتت النائب عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الى ان "اداء الممثلية تراجع عن السابق، في سنوات 2006 ولغاية 2010 عندما كان يديرها محمد احسان، نتيجة الضغوطات التي تمارس عليها من قبل بعض الشخصيات المتنفذة في بغداد"، داعية الى "تطوير كوادرها واختيار مدير عام لها، لتكون حلقة وصل بين بغداد واربيل".
وتأسست الممثلية منذ 12 عاما، بموجب كتاب صادر من مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي المرقم (1063) في ‎24-7-2006، ووفقاً لنفس القرار كانت تنجز اعمالها في بغداد، وقد تم تبادل العديد من الكتب والقرارات الادارية بين ممثلية حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.