إرادة تعد محاولات تأجيل الانتخابات "طعنة في قلب الديمقراطية"

عدت حركة إرادة، الخميس، محاولات تاجيل الانتخابات البرلمانية "طعنة في قلب الديمقراطية"، فيما وصفت التأجيل يعني "نسف لكل مكتسبات المرحلة وبداية دكتاتورية".

وقالت رئيس الحركة حنان الفتلاوي في بيان تلقت، الإشراق، نسخة منه، "نحن في حركة ارادة نعلن اننا مع اجراء الانتخابات في موعدها المقرر في آيار هذا العام وسنطعن امام المحكمة الاتحادية في اي قرار يصدر لصالح التأجيل". 

واضافت الفتلاوي، ان "محاولات تأجيل الانتخابات هي طعنة في قلب الديمقراطية والدستور ومصادرة لإرادة الناس الذين من حقهم قول رأيهم بعد كل هذه الأحداث التي مرت على البلاد".

وتابعت الفتلاوي، ان "التأجيل يعني نسف لكل مكتسبات المرحلة وبداية دكتاتورية وتفرد لا تعرف نتائجها وان جميع حجج التأجيل التي تطرح هي حجج سياسية تعكس حالة الخوف من الخسارة التي تعيشها بعض الاطراف".

ووصف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، اليوم الخميس، محاولات البعض بتأجيل الانتخابات البرلمانية عبر التصويت في البرلمان بـ "غير الدستورية ولا القانونية"، فيما بين أن وضع العراقيل أمام اجرائها "حنث باليمين وعبور على الطموحات المستقبلية" للعراقيين.

وكان النائب مسعود حيدر كشف، اليوم الخميس، عن اتفاق بين الكتل السياسية على وضع خيارين لتحديد موعد الانتخابات المقبلة، مبيناً أن أحد الخيارين هو إجراء الانتخابات في الـ12 من ايار المقبل، والثاني هو إجراء الانتخابات في الأول من كانون الأول المقبل.