صحيفة : الدواعش الفارون من سوريا تركوا ثروة من المعلومات الاستخبارية
كشفت صحيفة يو أس اي توداي الامريكية، الاحد، أن الدواعش الذين فروا من سوريا تركوا ورائهم ثروة هائلة من المعلومات الاستخبارية، وخصوصا السجلات التي تفصل كل شيء عن الشؤون المالية للمجموعة الارهابية بالاضافة الى وثائق خاصة بالافراد.
ونقل الصحيفة عن الجنرال جيمس جيرارد قوله في مقابلة اجريت في بغداد وترجمتها الإشراق إن “احتفاظ الدواعش بسجلاتهم امر هائل”، مضيفا أن “الدواعش يحتفظون بسجلات دقيقة بما فيها التوجيهات والاوامر ذات الطابع الرسمي لديهم “.
واضاف أنه “تم الاستحواذ على مئات من التيرابايت المخزنة في اجهزة الكمبيوتر الخاصة لديهم في شمال سوريا، حيث ان كل تيرا بايت يمكن ان يحتوي على 80 مليون صفحة من مستندات ورد”.
وتابع “لقد تعلمنا من المعلومات التي حصلنا عليها الكثير عن هيكلهم التنظيمي وكيفية التواصل فيما بينهم وكيف يقومون بتسهيل اعمال تهريب الافراد وما يتعلق بالشؤون المالية لديهم”.
واشار الى أن “الأشياء الأكثر قيمة التي نبحث عنها على الفور هي الروابط، وفهم بنية المنظمة حتى نتمكن من تركيز جهود الاستهداف لدينا”، بحسب تعبيره.
واكد أن “هناك بضعة اسابيع متبقية قبل ان يتم القضاء على داعش نهائيا، لكن هذا لا يعني ان الحرب انتهت”، في اشارة الى استغلال ذريعة داعش للبقاء فترة اطول بحجة مقاتلة الارهاب .
يذكر ان الولايات المتحدة وتحالفها الدولي متهمان بتقديم الدعم لعصابات داعش الاجرامية بالاضافة الى ارتكابهما جرائم حرب بحق المدنيين نتيجة اعمال القصف الجوي العشوائية في الموصل والرقة السورية .