صحيفة بريطانية تكشف استعداد 3 دول لشن حرب عالمية ضد أميركا

ذكرت صحيفة " ديلي إكسبريس" البريطانية، اليوم الاحد، أن ثلاث دول قد تشن هجوما على الولايات المتحدة الأميركية، مما ينذر بقرب وقوع حرب عالمية ثالثة.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في شؤون شرق آسيا، غوردن تشانغ قوله، إن "احتمالية المواجهة مع الولايات المتحدة ستتصاعد في الفترة المقبلة، بعد تهديدات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بأن زر الصواريخ النووية موجود على مكتبه، والتهديد المقابل له من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب" مضيفا أن "كوريا الشمالية ستطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة ضد الولايات المتحدة".
وتابع الخبير تشانغ، أن "كوريا الشمالية ليست الوحيدة التي ستكون مستعدة للحرب المباشرة ضد الولايات المتحدة، بل هناك دول أخرى يمكن أن تنضم إلى بيونغ يانغ في حال دخولها في مواجهة مع واشنطن".
ولفت تشانغ الى أنه "إذا تم ضرب كوريا الشمالية أولا، سنرى دخول الصين بقوة إلى الخط، خاصة وأنها ستخشى خسارة أي نفوذ لها في بحر الصين الجنوبي، كما أنها تعتبر بالفعل الحليف الرسمى الوحيد لبيونغ يانغ في المنطقة بسبب معاهدة دعم متبادل راسخة منذ فترة طويلة، وإمكانية تجديدها في عام 2021" مبينا ان "هناك دولة أخرى يمكن أن تدخل في مواجهة مباشرة وسط أجواء التصعيد، من قبل ترمب،
وأوضح تشانغ، انه "يمكن أن نرى روسيا وهي تذهب بعد البلطيق للمشاركة في الحرب، ويمكننا أن نرى آسيا متورطة على كلا الجانبين، وهي قريبة من حرب عالمية، وهذا شيء يمكن أن ينتشر بسرعة كبيرة وهذا هو الخطر الحقيقي".
وأكد تشانغ، أن "آسيا ستكون المسرح الحقيقي للحرب العالمية الثالثة، التي يمكن أن تسفر عن تدمير العالم أجمع، خاصة وأن دولتين من الدول الثلاث على الأقل يمتلكون أسلحة نووية" مبينا ان "الصين أظهرت بالفعل علامات عدم الامتثال لعقوبات الأمم المتحدة تجاه كوريا الشمالية، رغم تعهدها".
وكان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قال يوم الاثنين الماضي 1كانون الثاني 2018، في رسالة بمناسبة حلول العام الجديد، أن "زر السلاح النووي موجود دائما على مكتبي" مضيفا ان "هذا ليس ابتزازا.. بل الواقع".
ورد عليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر تغريدة له على موقع "تويتر" قائلا "أملك زرا نوويا أكبر وأقوى من الزر على مكتب الزعيم الكوري الشمالي.. وهو زر يعمل".