التركمان يقترحون حلولا لازمة كركوك ويحملون مسؤولية ما يجري لمن شارك بالاستفتاء

طرح رئيس الجبهة التركمانية، النائب ارشد الصالحي، اليوم الاثنين، عدة مقترحات لحل ازمة إدارة ومجلس محافظة كركوك، فيما حمل قائمة التاخي في مجلس كركوك مسؤولية التأخير في حل الازمات العالقة.
وقال ارشد الصالحي ان "ملف إدارة كركوك وللاسف لم يحل حتى الان، بسبب وجود 26 عضواً من قائمة التآخي في مجلس محافظة كركوك شاركوا في الاستفتاء ومنهم من توجد بحقه ملاحقة قانوينة وشكاوى"، مؤكدا أن "هناك مطالب بابعادهم عن مجلس المحافظة".
وأضاف الصحالحي، ان "عدة اجتماعات من اجل الاتفاق على اختيار محافظ لكركوك جرت مع الجانب الكردي ومع الجانب العربي، ومؤخراً كان لدينا لقاء بهذا الخصوص مع الجهات المعنية"، مبينا ان "الاحزاب التركمانية  قدمت مقترحا، هو اختيار محافظ تركماني ولو لمرة واحدة، لانه طوال السنوات الماضية كان هناك 15 محافظ من القومية العربية و 3 محافظين من القومية الكردية"، عادا أن "هذا المقترح يأتي كتجربة للسياسيين التركمان ومدى امكانيتهم في إدارة كركوك ومدى تمكنهم من الموازنة بين مكونات المحافظة".
وأشار رئيس الجبهة التركمانية الى ان "هناك مقترح اخر بان يكون المنصب بنظام المداورة بنظام ديمقراطي جديد"، مؤكدا ان "الاخوة في بعض القيادات الكردية يرفضون هذا المقترح، ومع ذلك ابواب الحوار مفتوحة ونحن مقبلين على انتخابات ممكن ان تأتي بشخصية تكنوقراط كركوكية بغض النظر عن انتمائه".
وتابع، ان "الجبهة طالبت بمرحلة انتقالية واحدة يتم خلالها بتقاسم مقاعد مجلس محافظة كركوك بنسب متساوية في ظل عدم ورود الحلول الواقعية والتي  ترضي جميع الاطراف"، فيما رأى أن "تقديم استقالة جماعية من قبل نواب المكونين العربي والتركماني، قد يتيح المجال أمام حلول اخرى لازمة المحافظة، لكن بقاء الحال على ماهو عليه وعدم تمكنهم من الاجتماع سوف يعقد الوضع بشكل اكبر.. لذلك نحن مع تشريع قانون خاص لكركوك".