مصادر رفيعة تكشف : هكذا قتل صالح .. لا كما قالوا وروجوا ..؟
الحدث الأكبر الذي سيطر على مجريات الأحداث في اليمن مع ختام عام 2017، كان مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح اثر انقلابه على مصالح بلاده وتعاونه مع قوى العدوان، مع ما رافق مقتله من خبايا كثيرة (بدأ بعضها يتكشف)، في ظل اشاعات عدّة روّجت لها الماكينة الاعلامية التابعة لقوى العدوان في اليمن، بأنه تمت تصفية صالح على يد “أنصار الله“.
كشفت مصادر رفيعة المستوى الرواية الكاملة والحقيقية لمقتل الرئيس السابق لحزب “المؤتمر الشعبي”، بما ينفي الادعاءات السعودية حول تصفيته. وتشير المصادر الى أنه بعد جهود “أنصار الله” في اعادة ضبط المرافق الأساسية في صنعاء (اثر محاولات بعض الميليشيات زعزعة استقرار العاصمة وتنفيذ انقلاب يخدم مصالح قوى العدوان)، خرج الرئيس السابق علي عبد الله صالح وفريقه من احد منازله في صنعاء بعدة مواكب تمويهية مجموعها عشر سيارات رباعية الدفع باتجاه منطقة سنحان.
وكانت المواكب المؤلف كل واحد منها من سيارتين رباعيتي الدفع تستخدم رشاشات متوسطة لتفريق العناصر الموجودة على اي حاجز تصادفه في طريقه، وتعبر بعدها دون أي تفتيش.
المصادر لفتت الى أنه وأثناء محاولة أحد المواكب عبور حاجز تابع للجان الشعبية بادر عناصر الموكب المؤلف من سيارتين مصفحتين (كان قد تسلمهما سابقا من الامارات) بإطلاق النار باتجاه العناصر الموجودين عليه، ولكن ما لم يكن بحسبان مطلقي النار ان الحاجز كان قد تجهز لهكذا عمليات اقتحام فأمن تغطية برشاشات متوسطة، وتصدى للهجوم المباغت، ودار اشتباك خمدت بعده نيران الموكب، وحين نزل عناصر الحاجز لتفقد اليات الموكب تبين أن الرئيس صالح كان في إحدى السيارات مع عارف الزوكا وقتل خلال الاشتباك، عندها قام أفراد الحاجز المذكور بتصوير مشاهد مقتل صالح، وتوثيق الواقعة، ثم توزيعها.
وبالتالي، أكدت المصادر أن صالح قتل أثناء الاشتباك مع اللجان الشعبية التي تصدت لنيران الموكب قبل اكتشاف من بداخله.
هذا ونشرت قناة المسيرة مجموعة من الوثائق التي تكشف حجم العملية الانقلابية التي تورط فيها صالح وتضمنت خطة عسكرية متكاملة للسيطرة على صنعاء التي قسمت الى 4 قطاعات وتم تدريب وتجهيز 7 الاف مسلح لهذه الغاية حظوا بغطاء جوي من طيران تحالف العدوان.