الحشد الشعبي: الحديث عن عمليات تعريب في كركوك اكاذيب بارزاني وحزبه
اكد الحشد الشعبي، اليوم الخميس، ان الحديث عن عمليات تعريب في كركوك هي اكاذيب وتسويق اعلامي يمارسها بارزاني وحزبه، موضحا ان القضاء العراقي لديه الكثير من الادلة على مايحدث في المحافظة.
وقال المتحدث باسم محور الشمال في الحشد الشعبي، علي الحسيني انه "نحن من يجب ان يعترض على عمليات تكريد كركوك التي كانت تجري منذ عام 2003 بزيادة نصف مليون كوردي" مبينا ان "هؤلاء عادوا الى بيوتهم ومناطقهم بعد ان اخرجوا من ديارهم بالقوة منذ عام 2003 ويملكون سندات الطابو التي تثبت ذلك".
وأضاف الحسيني، ان "الحديث عن عمليات تعريب في كركوك هي اكاذيب وتسويق اعلامي يمارسه بارزاني وحزبه".
وتابع المتحدث باسم محور الشمال في الحشد، ان "هذه الاتهامات ليست جديدة على الحشد" مبينا ان "الحشد الشعبي لم يكن له اي دور في كركوك وقد انسحب منها ومن يقوم بالسرقة وتهليع الناس هم من الكورد انفسهم وتابعين لحزب بارزاني، ولدى القضاء العراقي الكثير من الادلة على مايحدث في كركوك".
وكان المتحدث باسم مجلس قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك عدنان كركوكي، قد اتهم في وقت سابق من اليوم الخميس، قوات الحشد الشعبي بـ"اثارة الهلع" ومداهمة منازل الكورد في المحافظة، لإجبارهم على النزوح باتجاه مدن ومناطق إقليم كوردستان.
وقال كركوكي في تصريح صحفي تابعته (الإشراق)، أن "قوات من الحشد الشعبي تزيد يوماً بعد يوم من الضغط والتضييق الذي تمارسه على المواطنين الكورد في كركوك لإجبارهم على النزوح باتجاه مدن ومناطق إقليم كوردستان".