التغيير: هذا شرط العبادي الوحيد لصرف رواتب موظفي اقليم كوردستان

كشفت كتلة التغيير النيابية، اليوم الاثنين، عن شرط رئيس الوزراء حيدر العبادي الوحيد لصرف رواتب موظفي اقليم كوردستان.
ونقلت صحيفة "الحياة" قول النائب عن كتلة التغيير امين بكر، ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد في اجتماع مع نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد (قيادي في الحركة)، احترامه كيان الإقليم الدستوري وسيصرف رواتب موظفي الإقليم، لكن في حال تسليم أربيل إدارة المنافذ الحدودية والمطارات إلى السلطة الاتحادية".
واعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون جبار العبادي اليوم عن السبب المباشر لتأخير صرف رواتب موظفي اقليم كوردستان فيما أكد ان الحكومة لا تملك اموالاً لصرفها دون تسليمها الموارد النفطية للأقليم.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن العبادي قوله: أن "رئيس الوزراء لا يملك أموالاً لكي يمنحها بضغطة زر، بل هناك آليات وأصول لذلك لكي نقول إن الرواتب لم ترسل إلى موظفي إقليم كوردستان، ومن ثم لا ينبغي النظر إلى الأمر من زاوية سياسية فقط بل هناك جوانب فنية وإدارية لا يمكن القفز فوقها، إذ إن ميزانية الدولة بالكاد تكفي لموظفي المحافظات الأخرى، وطبقاً لمبيعات النفط وسواها من المصادر".
ولفت الى أن "الحكومة لا تملك نحو 5 تريليونات دينار عراقي لتسليمها إلى الإقليم، في وقت لم يسلم الإقليم موارد برميل واحد من مبيعات النفط فضلاً عن التفاوت في أعداد الموظفين".
ورداً على سؤال بشأن إصرار العبادي على عدم الاستجابة لدعوات الحوار الداخلية والخارجية مع حكومة إقليم كوردستان حتى الآن، رغم إعلانها الالتزام بالدستور واحترام قرار المحكمة الاتحادية بشأن إلغاء الاستفتاء، قال النائب العبادي إن "السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل ألغى الكورد الاستفتاء؟! والجواب واضح، وهو أنهم لم يأخذوا موقفاً واضحاً وصريحاً من إلغاء الاستفتاء، حيث لا يكفي القول احترام الدستور أو المحكمة الاتحادية، لأن قرار المحكمة الاتحادية هو ملزم له سواء احترمه أم لم يحترمه، وبالتالي لا يجوز التلاعب بالكلمات أو استغلال المواقف السياسية دون النظر إلى المسائل الجوهرية".
واضافت الصحيفة انه ورغم الحديث عن إمكانية إجراء الحوار بين الطرفين في وقت قريب، استبعد العبادي ذلك، قائلاً إن "إجراء الحوار لا يزال مرتبطاً بالنسبة لرئيس الوزراء بإلغاء الاستفتاء بشكل واضح، أما الرواتب فمرتبط بتسليم الإقليم موارده النفطية ومعرفة حقيقة أعداد الموظفين في الإقليم طبقاً للسكان"