دولة القانون يرد على الحديث عن دعم المالكي لتحالف سني "غير معلن"

عدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، ابتسام الهلالي، الاحد، الحديث عن دعم نائب رئيس الجمهورية وزعيم الائتلاف نوري المالكي لتحالف سني غير معلن "تسقيط سياسي"، فيما اتهمت قوى سياسية خفية بالوقوف خلفه.
وقالت الهلالي في حديث صحفي تابعته الاشراق ان "المالكي يتعرض الى استهداف وتسقيط سياسي من قبل قوى سياسية خفية مع قرب وقت الانتخابات".
واضافت الهلالي ان "زعيم ائتلاف دولة القانون لم يدعم أية حركة او تحالف سني معلن او غير معلن"، مبينة ان "المالكي يتعرض ايضا لاستهداف اخر من خلال فبركة تصريحاته فيما يخص تخفيض حصة اقليم كردستان من الموازنة الاتحادية العامة للبلد لسنة 2018".
وأوضحت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ان "المالكي واضح في دعمه لحزب الدعوة وائتلاف دولة القانون، باعتباره الامين العام".
وكانت صحيفة "المدى" قد افادت، اليوم الأحد، بأن تحالفاً "سنياً" غير معلن في بغداد، يوصف بانه قريب من نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، يخطط لإحكام قبضته على الحكومات المحلية في المدن المحررة قبل الانتخابات المقبلة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، تابعته الاشراق ان "التحالف الجديد استطاع تحقيق نجاحات في بعض المحافظات، وضمن مواقع في مفوضية الانتخابات الجديدة، لكنه بالمقابل فشل بإحداث تغييرات ملحوظة في إدارات محلية أخرى".
ونقلت الصحيفة قول نائب عن القوى "السنية" لم تذكر اسمه، ان "هناك تحالفاً غير معلن بين قوى سياسية سُنية (لم يسمها) قد يكون متفقا مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، بدأ بعملية تغيير في الحكومات المحلية ومواقع سياسية أخرى".
وأضاف النائب، أن "التحالف المخفي نجح بإقالة صهيب الراوي- محافظ الانبار السابق، وقام بتعيين محمد الحلبوسي بدلاً منه".
ويضيف القيادي في اتحاد القوى العراقية، أن "هذا التحالف فشل في إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب، بعدما قرر القضاء إلغاء إقالته نهاية تشرين الثاني الماضي، وإعادته الى المنصب".
ويلفت السياسي الى ان "التحالف يضم وجوها قديمة خسرت شعبيتها، وتبحث عن حظوظ جديدة في الانتخابات المقبلة"، مشيرا الى ان "التحالف استطاع وضع محمد تميم في رئاسة اللجنة المالية في البرلمان بدلا من الحلبوسي، والحصول على مقعدين في مفوضية الانتخابات".