ناشطون أكراد: ثورتنا ضد الظلم لن تنطفئ حتى نرى البارزانيون معلقون بحبال المشانق

أكد متظاهرون غاضبون في محافظات شمال العراق، الأربعاء، أن ثورتهم “ضد الظلم” لن تنطفئ حتى نرى البارزانيون معلقون بحبال المشانق، داعين القائد العام للقوات المسلحة إلى الإيفاء بوعوده عندما قال “لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء أي ضرر يمس المواطنين الأكراد”.

وقال كاوه حسين وهو أحد الثائرين على حكم البارزاني نحن في اليوم الثالث من الاحتجاج والثورة ضد الظلم الذي وقع علينا من عائلة البارزاني التي استحوذت على كراسي الحكم منذ نحو 27 عاما وسئمنا من كثرما سرقت اموالنا، داعيا السلطات الحكومية المركزية إلى التدخل فورا”.

وأضاف “نحن سمعنا أمس القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وهو يقول إن الحكومة لن تسكت على ظلم الأكراد ولن تقف مكتوفة الأيدي”، متائلا “ماذا تنتظر حكومة بغداد هل تريدنا أن نتحول لفلسطين ثانية ؟”.

من جانب آخر تحدث الناشط المدني الكوردي إسلام عبد الرحمن لمراسل الإشراق قائلا إن “الاحتجاجات جاءت عفوية ولا توجد أي جهة حزبية أو سياسية تدفعنا كمال يروج البعض”، لافتا إلى أن “من يقع عليه الظلم كما وقع علينا طيلة السنين الماضية سيفهم ما معنى الثورة على الظلم والفساد”.

وشدد عبد الرحمن على أن “المتظاهرين أقسموا مع انفسهم وتعاهدوا على عدم إيقاف المظاهرات حتى يتم تعليق عائلة البارزاني بحبال المشانق ( بحسب تعبيره)، خاصا بالذكر مسعود ونيجرفان ومسرور البارزانيين”.

يشار إلى أن إقليم شمال العراق ومنذ الاستفتاء الذي أصر على إجائه مسعود البارزاني في منتصف ايلول الماضي لم تستقر أوضاعه، فيما تشهد أربيل والسليمانية ولليوم الثالث موجة احتجاجات شعبية على فساد عائلة البارزاني.