التغيير: المواطن الكوردي أيقن أن الفشل السياسي والاقتصادي سببه قادة الإقليم

أكد القيادي في حركة التغيير صابر إسماعيل, الأربعاء, أن تلويحا شعبيا هدد باعتصامات واسعة النطاق في إقليم كوردستان بسبب الفساد الذي نخر جسد المؤسسات الحكومة بالإقليم، فيما أشار إلى أن المواطن الكوردي أيقن أن الفشل السياسي والاقتصادي والثقافي سببه المسؤولين في كوردستان.

وقال اسماعيل في تصريح صحفي تابعته الإشراق إن “فشل حكومة إقليم كوردستان برمتها ربما ستكون انعكاساته وخيمة على كل القادة الكورد الذين فشلوا في إدارة الإقليم”.
وأضاف أن “الفساد نخر جسد المؤسسات الحكومية في الإقليم وهذا ما أكده نائب رئيس إقليم كوردستان قوباد طالباني”, مشيراً إلى أن “هناك تلويحا شعبيا باعتصامات واسعة النطاق في الإقليم لأن المواطن الكوردي أيقن أن الفشل السياسي والاقتصادي والثقافي مسؤول عنه جميع الساسة الكورد على مدى الحكومات المتعاقبة”.

وأوضح اسماعيل, أن “الحكومة في الإقليم فشلت فشلاً ذريعاً في كافة الملفات على رأسها وآخرها الحوار مع بغداد وضرورة حل المشاكل العالقة بين الطرفين”.

وأشار إلى أن “مصلحة الشعب الكوردي تكتمل مع مصلحة الشعب العراقي بكل مكوناته لأنه تأثر سلباً من جراء سياسة الحكومات الكوردية المتعاقبة”, مؤكداً أن “بغداد عليها أن تراعي حقوق المواطن الكوردي الذي ظلم وعانى حتى اللحظة بسبب ثلة سياسية لا تفقه شيئاً في إدارة الملفات الحكومية داخل الإقليم”.