ديالى تدعو الى خارطة طريق شاملة لمعالجة ملف "العوائل المنبوذة"
دعت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، الخميس، الى اعتماد خارطة طريق شاملة لمعالجة ما اسمته ملف "العوائل المنبوذة"، فيما حذرت من استغلالها وتحويلها الى مصدر لـ "الدماء الجديدة للمتطرفين".
وقال عضو اللجنة الامنية في مجلس ديالى عبد الخالق العزاوي في حديث صحفي تابعته الإشراق ، إن "مئات الاسر التي تورط ابناؤها في الانخراط في صفوف داعش يحظر عودتها الى مناطقها في ديالى، وهي منبوذة من قبل المجتمع".
واضاف العزاوي، أن "مصير العوائل المنبوذة ما يزال مجهولا لان عودتها الى مناطقها أمر مستحيل وقد يؤدي اي قرار الى ارباك ومشاكل معقدة لان تلك العوائل مطلوبة دماء وثارات لاتحصى"، مؤكدا "ضرورة اعتماد خارطة طريق شاملة في ديالى وبقية المحافظات لمعالجة ملف العوائل المنبوذة".
وحذر العزاوي من أن "عدم حسم ملف العوائل المنبوذة سيؤدي الى استغلالها مرة اخرى وتحويلها الى مصدر للدماء الجديدة لمتطرفين"، داعيا الى "تطبيق مبدأ عدم اخذ البريء بجريرة المذنب لان هناك عوائل حرمت من العودة لمجردة أن احد ابناءها متطرف".
يشار الى أن مئات الاسر التي أنتمى أحد ابنائها لصفوف "داعش" خلال الفترة الماضية، صار الان يحظر عودتها الى مناطقها في محافظة ديالى، بسبب ان هذه العوائل مطلوبة لعوائل أخرى بقضايا ثأر لارتكابهم جرائم قتل عديدة.