عضو ببرلمان كوردستان: مكونات الإقليم تشعر بغياب العدالة
أكد عضو برلمان كوردستان سالار محمود، الخميس، أن المكونات في الإقليم تشعر "بغياب العدالة" في ظل إدارة الحكم الحالي، فيما طالب بتعديل قانون الانتخابات لضمان حقوق المكونات و"عدم خضوعها لإرادة أطراف أخرى".
وقال محمود في حديث صحفي تابعته الإشراق ، إن "التنوع الديني والقومي في أي مجتمع يعتبر ثروة مهمة في ظل وجود نظام عادل وديمقراطي يضمن الحقوق والحريات، وهذا التنوع في الاقليم استخدم بشكل سلبي كباقي الثروات"، مشيرا الى أن "النظام الحزبي غير العادل تسبب في تقسيم المكونات على الأحزاب ولم تتمكن مكونات الاقليم من تجاوز هيمنة الأحزاب في إختيار ممثليهم الحقيقيين رغم وجود نظام الكوتا لهم".
وأضاف محمود، أن "المكونات في الإقليم تشعر بغياب العدالة التي تمارس بحقها في ظل ادارة الحكم الحالي"، لافتا الى أن "مكونات الاقليم تطالب بتعديل قانون الانتخابات لضمان حقوقها في إنتخاب ممثليها بإرادتها وليس الخضوع لإرادة أطراف أخرى".
وبين النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني، أنه "لحد الآن لم يتمكن الإقليم من جعل التنوع الموجود بالاقليم مكتسبا سياسيا كبير"، عازيا اسباب ذلك الى "إستخدام ورقة المكونات لتحقيق مكتسبات حزبية ضيقة".
وأكد محمود على "ضرورة إجراء إصلاحات جذرية لتصحيح المسارات الخاطئة"، لافتا الى أن "الاستقلال السياسي للمكونات وإخراجها من هيمنة الأحزاب خطوة بإتجاه ضمان حقوق المكونات والإصلاح السياسي في اقليم كوردستان".
يذكر أنه يوجد في اقليم كوردستان ديانات متعددة ومنها المسلمة والمسيحية والصابئة والكاكائية والزرادشتية واليهودية والبهائية، فضلا عن القوميات التركمانية والارمنية والكلدان والأشوريين والعرب، وبحسب مصادر مطلعة فإن نسبة المكونات في تراجع ملحوظ بسبب هجرة أتباعها المستمرة إلى الخارج.