التغيير: نيجرفان افضل من عمه بارزاني لكن هذا ما نخشاه من عائلته
اكد القيادي في حركة التغيير محمود الشيخ وهاب، اليوم الاربعاء، وجود اجماع داخل الاحزاب المعارضة على بقاء نيجرفان بارزاني بمنصب رئيس حكومة اقليم كوردستان، لاختلافه بـ"جزئيات كبيرة" عن عمه رئيس الاقليم السابق مسعود بارزاني.
وقال وهاب في حديث لـ(الإشراق)، إن "التعامل مع رئيس الحكومة نيجيرفان بارزاني ممكن لاننا نراه اكثر انفتاحا عن سابقه ولكن نخشى تأثيرات القرار الصادر من الحزب الديمقراطي او من عائلة البارزاني".
واضاف ان "فكرة الحكومة الانتقالية لازالت مطروحة لان الحكومة الحالية فشلت في ادارة الازمات ونحتاج لوزراء اختصاص يتمكنون من العبور بالاقليم في المرحلة المقبلة".
واشار الى ان "الحزب الديمقراطي لديه المصلحة العائلية فوق كل اعتبار ولكن نحن نرى التفاهم يكون اسهل مع نيجرفان بارزاني لولا الهيمنة من الحزب"، لافتا الى ان "الديمقراطي الكوردستاني مازال يريد الاستحواذ على اكبر عدد من المناصب الحكومية".
وكشف قيادي كوردي أن، المشاورات التي بدأها رئيس حكومة إقليم كوردستان نيجرفان بارزاني، ونائبه خلال اليومين الماضيين حول تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وصلت إلى نهايتها، حيث يبدو أن القوى التي طالبت في وقت سابق بتشكيل تلك الحكومة تراجعت عن تلك المطالب بعد أن توصلت إلى قناعة بعدم استعداد رئيس الحكومة الحالية لتقديم استقالته ومغادرة المنصب.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن القيادي، الذي طلب عدم كشف هويته قوله إن "الوفد الذي وصل إلى السليمانية أمس وتحاور مع قيادة حركة التغيير كان من المفترض أن يجري مباحثات مماثلة مع قيادة الاتحاد الوطني للغرض نفسه، ولكن بسبب إلغاء المكتب السياسي للحزب لم يعد هناك غير هيرو إبراهيم أحمد الشخصية النافذة في الحزب للقائها والتباحث معها حول موضوع الحكومة البديلة، ولكن اللقاء اقتصر على مأدبة غداء جمعت وفد الحكومة وبعض قيادات الاتحاد الوطني، ولم يتطرق الطرفان إلى هذا الموضوع بتاتا".