ائتلاف المالكي: "تحالف" النجيفي المدعوم من السعودية خطر كبير

 أكد النائب عن التحالف الوطني، علي البديري، اليوم الاربعاء، ان قانون الانتخابات العراقي يحظر التبرعات المرسلة من اشخاص او دول او تنظيمات اجنبية الى الكتل السياسية.
وقال البديري في حديث صحفي تابعته الإشراق ان "المادة 29 من قانون الانتخابات تحظر الانفاق على الدعاية الانتخابية من المال العام أو من موازنة الوزارات أو أموال الوقف أو من أموال الدعم الخارجي، كذلك المادة 37/ ثانيا تمنع كل التبرعات المرسلة من أشخاص أو دول أو تنظيمات أجنبية".
وأضاف، أن "محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي ورقة احترقت لا فائدة منها بعد ان تنصل عن مهامه وواجباته في حماية اهالي المحافظة من خطر تنظيم داعش الارهابي".
واوضح ان "اعادة تسويق تلك الوجوه مرة اخرى خطر كبير على البلاد واستهتار بالدماء والتضحيات التي قدمها ابناء الشعب العراقي".
وكشف محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، في وقت سابق، عن إجراء محادثات في العاصمة التركية انقرة، وبدعم دولي، لتشكيل تحالف سياسي جديد في العراق، ينافس على الانتخابات أمام الكتل "الشيعية"، وفق ما ذكرت صحيفة "الخليج أونلاين".
ونقلت الصحيفة عن النجيفي قوله، خلال ندوة عقدتها رابطة الإعلاميين العراقيين في الخارج، إن "قطر والسعودية والإمارات تدعم حوارات أنقرة الرامية إلى تشكيل تحالف قوى عراقية"، مؤكداً أن "هذه الدول اتفقت على تنحية خلافاتها جانباً في أثناء التعاطي مع الملف العراقي".
وأشار العضو القيادي في حزب "للعراق متحدون"، خلال الندوة التي عُقدت في إسطنبول، مساء الأحد، وفق الصحيفة، إلى أنه "تم إقناع تركيا بعدم التفرد بدعم وبناء المظلة السنية، وبناءً على ذلك تم إشراك دول عربية في المشروع، هي قطر والسعودية والإمارات".
وأكد، وفقاً للصحيفة، أن "ممثلي وقطر والسعودية والإمارات، يلتقون ويناقشون الملف العراقي، وقد قرروا ألا تؤثر خلافاتهم على التعامل مع الأمر"، مستدركاً: "هناك شخصيات على مستوى عالٍ ورفيع مفرغة من قِبل الدول الراعية لمتابعة الحوارات ومتابعة الملف العراقي من بلدانها".