قيادي تركماني "صفقات سياسية" لإعادة القوات الكوردية إلى كركوك

أكد القيادي في الجبهة التركمانية حسن توران، الخميس، رفضه لأي "صفقة سياسية" تحاول إعادة القوات الكوردية إلى محافظة كركوك.
وقال حسن توران، في تصريح خاص لـ(الإشراق)، إن "هناك مساع ومحاولات لإعادة البيشمركة والاسايش إلى كركوك، وهذه تعتبر مخالفة دستورية وخرق لقوانين البرلمان، الذي صوت على منع تواجد أي قوات غير اتحادية في المحافظة"، مبيناً أن "قرارات البرلمان مُلزمة للجميع ولا يمكن التراجع عنها".
وأكد توران، رفضه "الصفقات السياسية لإعادة القوات الكوردية إلى كركوك على حساب المكونين العربي والتركماني"، مشيراً الى أن "القوات الكوردية ارتكبت عدة انتهاكات كثيرة في كركوك على مدار 14 عاما وأبرزها ملف المفقودين والمعتقلين لدى قوات الاسايش".
وكانت شبكة "رووداو" الكوردية، قد افادت في تقرير لها نشرته اليوم الخميس، بأن محاولة إعادة قوات الأمن "الأسايش" التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني إلى مدينة كركوك باءت بالفشل، بعد أن خرجت منها عقب دخول القوات الاتحادية إليها.
وكانت القوات الأمنية الاتحادية قد فرضت سيطرتها على كركوك، منتصف تشرين الأول الماضي، وتمكنت من استعادتها من قوات البيشمركة الكوردية، بأمر من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، وبموجب قرار نيابي أو للأخير بأن يعيد المناطق التي سيطرت عليها القوات الكوردية بعد العام 2014