الامن النيابية: منافذ كوردستان تدخل الارهابيين والمخدرات وتهرب النفط

وصف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اسكندر وتوت، اليوم الاثنين، المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها حكومة إقليم كوردستان بـ"سبب دمار العراق امنيا واقتصاديا"، فيما شدد على ضرورة استعادة تلك المنافذ بالتحرك العسكري نحوها.
وقال وتوت في تصريح صحفي ان "المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها عصابات بارزاني حسب تعبيره، يتم من خلالها تهريب النفط العراقي، كما يتم إدخال المخدرات والمواد الممنوعة إلى البلاد، كما تعد معبرا رئيسيا لدخول وخروج الإرهابيين الأجانب إلى العراق، فهناك معلومات تفيد بان بارزاني لديه علاقات وتواصل مع العديد من التنظيمات الإرهابية، وأهمها داعش، فلهذا هو لم يقاتل التنظيم طيلة الثلاث السنوات الماضية، بل هو ساعد التنظيم على احتلال المدن العراقية".
وأضاف وتوت ان "على الحكومة الاتحادية وقيادة العمليات المشتركة التحرك بشكل سريع وعاجل نحو المنافذ الحدودية التي تسيطر عليها عصابات بارزاني، وإعادة سيطرة الدولة عليها لمنع تهريب النفط، ودخول المواد الممنوعة، كما السيطرة على تلك المنافذ سيساهم بالاستقرار الأمني، لأنه سيكون هناك منع لدخول وخروج أي عنصر إرهابي إلى العراق، فتلك المنافذ هي سبب دمار العراق اقتصاديا وامنيا كونها بيد جماعات متمردة ومتآمرة على العراق والعراقيين".
وكان وليد الحلي، مستشار رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد ان الحكومة ستفرض سيطرتها على المنافذ الحدودية التي تقع خارج سلطتها ولو بـ"القوة".
وذكر الحلي في لقاء متلفز تابعته (الإشراق) أن "هناك 29 منفذا خارج سيطرة الحكومة الاتحادية، ويجب ان تعود اليها"، مبيناً انه "لا احد يعرف ما هو الوضع في تلك المنافذ ولا نعلم فيما اذا كانت تستخدم لتهريب المخدرات والنفط والارهابيين ام لا".
واشار كذلك الى ان "الحكومة جادة في القضاء على الفساد، وتبحث عن حيتان الفساد وتريد الاقتصاص منهم تطبيقاً للقوانين والنصوص الدستورية".