الزوار الكوييتون المصابون يروون حادثة انقلاب حافتلهم ويحملون السائق المسؤولية
كشف عدد من المصابين الكويتيين في حادث الناصرية الذين اصيبوا في حادث انقلاب حافلة في طريقهم الى كربلاء المقدسة والذين يخضعون للعلاج في مختلف الاجنحة في مستشفى الفروانية بالكويت، عن تفاصيل ومشاهد الموت والرعب التي حدثت لهم جراء نوم سائق الباص الذي كان يقلهم مما أدى الى انقلابه، ووفاة 5 مواطنين واصابة 13.
ونقلت صحيفة “الانباء” الكويتية عن المصاب عبد النبي محمد البلوشي قوله، إنه “اثناء نومي احسست ان الباص به شيء غير طبيعي، فلاحظت خروجه عن الطريق وانزلاقه نحو الحواجز الترابية، وحاول السائق ان يرجع مرة أخرى للطريق الا أن هذه المحاولة أدت لانقلاب الباص، ودخل علينا غبار شديد الى الداخل جعلنا لا نستطيع التنفس نهائيا، وبصعوبة بحثت عن فتحة للخروج فوجدت فتحة السقف اصبحت على يميني نتيجة انقلاب الباص فخرجت منها والتقطت أنفاسي قليلا وعدت مرة أخرى بسرعة محاولا انقاذ الآخرين»، كاشفا عن اصابته بعدة كدمات متفرقة في الظهر والأرجل واليدين والرقبة.
من جهته، قدم المصاب محمد محمود أشكناني الشكر لجميع من مد يد العون لهم، بداية من الأهالي والأطباء بالعراق، قائلا: «الجميع لم يقصروا معنا، وحين وصلنا كان وزير الصحة في استقبالنا، وعدد من المسؤولين في استقبالنا».
من ناحيته، تحدث المصاب حسين موسى البلوشي بألم قائلا: «نام السائق فخرجت الحافلة عن سيطرته، وحاول ان يتدارك الوضع فانقلبت، ولم ادرك ذلك الا بعد انقشاع الغبار واعاني الما شديدا جدا في ظهري، فحاولت ان ارصد من حولي، وسمعت بنت اختي تحاول ان تخرج محمد أشكناني والذي كان يشكو من يده، وحين ساعدوني للخروج رأيت بعض المتوفين، وخرجت اطمأننت على بنت أختي وحاولت ابعادها عن الباص».