حزب بارزاني يرد على الوطني الكوردستاني: من المعيب هذا!
أكد مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني سعيد مموزيني، الجمعة، أن من المعيب ان تلقي الاحزاب الاخرى مشاكلها الداخلية على عاتق الاخرين.
وقال مموزيني في حديث للإشراق ان "الحزب الديمقراطي لا يتمنى حدوث اي انشقاقات او تفرقة بين الاحزاب الكوردية الرئيسية في الإقليم"، مبيناً اننا "نرى من مصلحة الشعب الكوردي ان تكون تلك الاحزاب مجتمعة فيما بينها".
وأضاف مموزيني اننا "دفعنا ثمنا باهظا نتيجة التفرقة في صفوف الاحزاب الاخرى وعدم امتلاكها قرارا موحدا وتحديدا الاتحاد الوطني "، موضحاً ان "علاقة الحزبين هي علاقة طبيعية وجيدة جدا وبيننا اتفاقية استراتيجية للتعاون المشترك في كافة القضايا المصيرية ".
وتابع مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي الكوردستاني اننا "لم نتدخل في قضية تسمية محافظ جديد كركوك لأنه من حصة الاتحاد الوطني"، مؤكداً ان "اطرافاً داخل الاتحاد غير متفقة فيما بينها ولسنا السبب في ذلك ".
وكان القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، ياسين عز الدين قد أكد، اليوم الجمعة، ان الديمقراطي الكوردستاني يستغل ازمة تسمية محافظ كركوك الجديد بمحاولة شق صفوف الاتحاد الوطني.
وقال عز الدين، في تصريح صحفي، ان "الديمقراطي الكوردستاني يريد شق صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني بوضع العراقيل أمام مرشح الاتحاد لمنصب محافظ كركوك".
وأضاف ان "منصب المحافظ وحسب الاستحقاق الانتخابي هو من حصة الاتحاد ولا علاقة للحزب الديمقراطي الكوردستاني بهذا الأمر"، مبينا ان "محمد كمال كان قد طلب أن يتم البت في الأمر من خلال اجتماع للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني!".
وأردف عزالدين أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحاول بث التفرقة بين صفوف الاتحاد فهم سابقا باعوا نفط كوردستان بثمن بخس ثم اتهموا الاتحاد الوطني في مسألة قطع رواتب الموظفين والأن وبعد خسارتهم لأبار النفط والمنافذ الحدودية يحاولون تكرار نفس الأخطاء السابقة".