الحشد الشعبي ينفي اصطدامه بقوات البيشمركة خلال عمليات إعادة الانتشار

نفى المتحدث باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، اليوم الاثنين، اصطدام الحشد في جميع عمليات إعادة انتشار القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها بقوات البيشمركة الكوردية، فيما أشار الى أن رئيس إقليم كوردستان كان يركز على الحشد دون غيره.
وقال الأسدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن "كل الشعب العراقي كان يتوقع سماع كلام اخر غير الذي سمعه من مسعود بارزاني، وما يهمنا الحديث عنه بعض النقاط التي ذكرها بارزاني والتي اشار فيها الى الحشد الشعبي".
وبين، أن "بارزاني مستمر بتحديه للإرادة الوطنية التي رفضت الاستفتاء غير الشرعي واللا قانوني، وطالبت بإلغاء نتائجه، وهو مصر على ابقاء نتائج الاستفتاء واثاره فهو يتجاهل مصلحة شعبنا الكوردي والمواطنين في الاقليم".
وأضاف الأسدي، أن "بارزاني يعتبر عدم ضرب او استهداف القطعات العراقية من قبل شرفاء البيشمركة خيانة، أي ان الالتزام بأوامر القائد العام للقوات المسلحة وعدم سفك الدماء وعدم التمرد، خيانة".
وأوضح: "عملنا وبجهد كبير على ان تكون عمليات فرض الامن والانتشار في كركوك سلمية ولا تراق فيها دماء، وهذا ما تحقق بنسبة كبيرة بعد رفض الابطال والشرفاء في البيشمركة، تنفيذ اوامر المتمردين والفاشلين من عصابات، فبارزاني يصف حقن الدماء واطاعة الاوامر العسكرية الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة خيانة".
وأشار الى أن "بارزاني تحدث على ان القوات الامريكية سلمت دبابات برامز الى ارهابيين هاجموا كركوك والمناطق الاخرى، ومعلوم ان دبابات برامز هي تابعة للفرقة التاسعة للجيش العراقي، وهو هنا يصف الجيش بالإرهابي، فلا توجد دبابات برامز لدى الحشد الشعبي او الشرطة الاتحادية او جهاز مكافحة الارهاب انما هي موجودة حصريا لدى الجيش العراقي".
وتابع الأسدي، أن "الحشد الشعبي لم يصطدم بقوات البيشمركة في كل عمليات اعادة الانتشار، وبارزاني يركز على الحشد، وكأنما المعركة هي بين الحشد والبيشمركة، وبالحقيقة ليس هناك أي معركة او هجموم وانما هو تنفيذ لقرارات مجلس النواب باعادة انتشار القوات الاتحادية، والدليل على ان الحشد لم يصطدم مع البيشمركة في كركوك او مناطق اخرى هو لا شهداء ولا جرحى بعمليات كركوك".
وأكد، أن "الجيش العراقي والشرطة الاتحادية تعرضوا لهجوم... فالقطعات الاتحادية لم تقم باي هجوم على البيشمركة، لكن العصابات الفاشلة التابعة لبارزاني هي التي هاجمت الجيش في مخمور ولمرتين، وهي التي هاجمت الشرطة الاتحادية في شمال زمار".