أعضاء بالكونغرس يتهمون السعودية بالوقوف خلف الإرهاب
قال الإعلامي السعودي «جمال خاشقجي»، إن أعضاء بالكونغرس الأمريكي اتهموا السعودية، اليوم الإثنين، بالوقوف خلف الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك خلال مؤتمر تنظمه مؤسسة هدسون بواشنطن، تحت عنوان: «مواجهة الإرهاب العنيف»، بحسب تغريدات لـ«خاشقجي» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقال «خاشقجي»: «الجلسة الحالية لأعضاء من الكونجرس (بالمؤتمر)، بدأت باتهام قطر والإخوان وحماس وانتهت باتهام المملكة والوهابية بأنها خلف الاٍرهاب والتطرف».
وأضاف: «جلسات معتدلة ومنطقية، معظم المتحدثين يصفون تحديات المنطقة كما هي، إيران تحديدا، قطر والإخوان يزج بهما زجا ومعهما المملكة أحيانا».
وأشار إلى أن «ستيف بانون (كبير المستشارين السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب) في مؤتمر هدسون مؤيد بشدة للسعودية والإمارات في الأزمة القطرية، ويبرر الاعتقالات بالمملكة ويقدم وقف دعم قطر للإخوان على ما سواه».
وقال «خاشقجي»: «أشعر بالإهانة عندما يقول مثل ستيف بانون: يجب أن نؤيد السعودية ومصر عندما يسعون لتطوير الإسلام وجلبه للحداثة، ستكون هذه خدمة للحضارة!!».
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، تشهد المنطقة أزمة خليجية منذ أن قطعت الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) علاقاتها مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.
ومنذ اندلاع الأزمة، يكاد لا يمر يوم واحد، إلا ويجد المتابع للإعلام الأمريكي، المكتوب خصوصا، ولإنتاجات مراكز الدراسات الأمريكية الفاعلة في واشنطن، مقالا أو ندوة أو دراسة بعنوان ومضمون موجهين سياسيا في اتجاه ثلاثي الأضلاع: قطر، وعلاقة مفترضة تربط هذه الدولة بحركة الإخوان المسلمين، ومن خلفهما عنوان عريض اسمه «شيطنة قطر» وتصويرها كداعم للإرهاب وهو ما يتم على يد اللوبي السعودي الإماراتي في الولايات المتحدة، الذي يعمل أيضا على تنظيم مؤتمرات ضد قطر بين الحين والآخر.
المصدر | الخليج الجديد