العمليات المشتركة للبيشمركة: الوقت والسلاح المناسبان ردنا إن تمردتم علينا

نفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الجمعة، استخدام أي مدفعية خلال عمليات فرض الأمن في ناحية آلتون كوبري، التابعة لمحافظة كركوك، فيما أكد ان قيادة قوات البيشمركة تريد زعزعة الأمن والأمان وإثارة الفتنة من خلال تصريحاتها الكاذبة.
وقال المتحدث باسم العمليات العميد يحيى رسول ان "القطعات العراقية لم تهاجم أي منطقة، إنما فرضت الأمن والأمان في المناطق التي تخضع للحكومة الاتحادية، ونحن لم نستخدم أي مدفعية سواء عراقية أو إيرانية أو غيرها بعمليات فرض الأمن"، مؤكدا "عدم وجود أي عنصر إيراني على الأرض، وأن القطعات التي تفرض الأمن هي (جهاز مكافحة الإرهاب، الجيش العراقي، الحشد الشعبي)".
وأضاف رسول، أن "ما تصرح به قيادة قوات البيشمركة عار عن الصحة، فهم يحاولون خلط الأوراق ويحالون زعزعة الأمن والأمان وإثارة الفتنة، ونحن لا نحتاج أي قوة أجنبية على الأرض لفرض الأمن في المناطق التي تخضع لسلطة الحكومة الاتحادية".
وأوضح أن "الحديث عن إعطاب عجلات للقطعات العسكرية العراقية، غير دقيق وغير صحيح وفي حالة إعطاب أي عجلة سنعلن ذلك، كما انه إي قوة تحاول التمادي وإيقاف تقدم القطعات العراقية التي تريد فرض الأمن فسيتم الرد عليها بالوقت المناسب والسلاح المناسب".
وكانت قيادة قوات البيشمركة، أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن قوات الحشد الشعبي، هاجمت مواقع البيشمركة في ناحية آلتون كوبري باستخدام الأسلحة الأميركية والرصد المدفعي الإيراني.
وكان مصدر في الشرطة الاتحادية، افاد اليوم، ان "اطلاقات نار من سلاح احادي 23، استهدفت قوات الشرطة الاتحادية، من شمالي الناحية بالقرب من سيطرة أربيل"، لافتا الى ان "موقع سيطرة اربيل هو ضمن حدود كركوك التي تجاوزت عليها البيشمركة، بعد دخول داعش".
وأعلنت خلية الاعلام الحربي، اليوم، في بيان تلقت الإشراق ان "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي اعادت انتشارها وفرضت الامن والنظام  في ناحية التون كبري التابعة لمحافظة كركوك"، مؤكدة ان "المدينة تحت سيطرة قواتنا الاتحادية".
وتقدمت القطعات الأمنية، اليوم، في ناحية التون كبري، دون مقاومة تذكر لتقترب من حسم الموقف في الناحية.
وأوعز القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاثنين الماضي، للقوات الاتحادية المتقدمة ضمن عمليات "فرض الأمن في كركوك"، برفع العلم العراقي في المحافظة، وإعادة المناطق المتنازع عليها الى السلطة الاتحادية، بعد نحو 3 سنوات من سيطرة قوات البيشمركة الكردية عليها.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه بغداد العملية بأنها تأتي ضمن صلاحيات السلطة الاتحادية الدستورية، وصفها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، في كلمة الأربعاء الماضي، بأنها "معركة".

 

المصدر : وكالة بغداد اليوم