العمليات المشتركة: لا صحة لوجود نوايا بإقتحام اربيل وما رسمته الحكومة لن نتجاوزه

نفى المتحدث باسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، اليوم الجمعة، وجود تحشيدات عسكرية لدخول محافظة اربيل، مؤكدا ان مهمة القطعات العسكرية بسط الامن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الاتحادية.
وقال رسول في حديث صحفي ان "بعض وسائل الاعلام الكوردية المغرضة تحاول بث الشائعات والفتن لاثارة الكراهية بين المواطنين".
وبين ان "القطعات العسكرية تعمل على استبداد الامن في كركوك وباقي المناطق، وندعو جميع العوائل التي تركت المحافظة للعودة"، مؤكدا ان "القوات الامنية توفر الامن والاستقرار للجميع".
واوضح ان "ما يتم تناقله في وسائل الاعلام بشأن دخول القطعات العسكرية الى اربيل عار عن الصحة"، مضيفا ان "الهدف من العمليات المشتركة بسط الامن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة الاتحادية".
ورد نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، اليوم، على معلومات تحدثت عن استعداد القوات العراقية لدخول اربيل، قائلاً انه لا توجد نوايا للدخول الى مناطق اخرى.
وقال يار الله في تصريح لقناة nrt ان "منطقة التون كبري جزء من كركوك، وهدفنا فرض الامن والقانون في المناطق المتنازع عليها"، مؤكداً انه "ليس لدينا نوايا باتجاه مناطق اخرى".
وأعلنت خلية الاعلام الحربي، اليوم، الانتهاء من فرض الامن واعادة الانتشار في ناحية التون كوبري، شمالي كركوك واستعادة السيطرة على عموم المحافظة وغالبية المناطق المتنازع عليها.
وذكرت الخلية في بيان تلقت الإشراق نسخة منه ان "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي اعادت انتشارها وفرضت الامن والنظام  في ناحية التون كبري التابعة لمحافظة كركوك"، مؤكدة ان "المدينة تحت سيطرة قواتنا الاتحادية".
وأكدت الخلية قبلها في بيان لها، صباح اليوم، تنفيذ عملية لفرض الامن بناحية التون كوبري، شمال غربي كركوك، بمشاركة القوات الامنية والحشد الشعبي.
وأوعز القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، الاثنين الماضي، للقوات الاتحادية المتقدمة ضمن عمليات "فرض الأمن في كركوك"، برفع العلم العراقي في المحافظة، وإعادة المناطق المتنازع عليها الى السلطة الاتحادية، بعد نحو 3 سنوات من سيطرة قوات البيشمركة الكوردية عليها.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه بغداد العملية بأنها تأتي ضمن صلاحيات السلطة الاتحادية الدستورية، وصفها رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، في كلمته الأربعاء الماضي، بأنها "معركة".