الصين ترد .. سياستنا النووية دفاعية ونرفض سباق التسلح !

الاشراق | متابعة.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، يوم الثلاثاء، في ردٍ على المزاعم الأميركية حول تسلّح بكين وعدم استعدادها للحوار، أنّ "مثل هذه المبالغات من جانب الولايات المتحدة تكتيك معتاد يهدف إلى إيجاد مبررات لتحديثها المتسارع لقواتها النووية وأعمالها الرامية إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي العالمي، وينبغي أن يكون المجتمع الدولي على دراية تامة بذلك.

وقال جيان، إنّه "بصفتها القوة العظمى التي تمتلك أكبر ترسانة نووية، فإن مهمة الولايات المتحدة العاجلة هي الوفاء بمسؤوليتها في نزع السلاح النووي، ومواصلة خفض ترسانتها بشكل كبير، وتهيئة الظروف لانضمام الدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية إلى هذه العملية".

وأشار إلى أن كتاب الحكومة الصينية بعنوان "الحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار في الصين في العصر الجديد"، يوضح سياسة الصين النووية وموقفها من الحد من التسلح.

وشدّد جيان على أن الصين تلتزم سياسة عدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وتحافظ على استراتيجية نووية للدفاع عن النفس، مع إبقاء قواتها النووية عند الحد الأدنى اللازم للأمن القومي، رافضة الدخول في سباق تسلح نووي مع أي دولة.

ولفت إلى أن الصين شاركت بنشاط في مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واجتماعات الدول الخمس الحائزة على الأسلحة النووية، وحافظت على الحوار مع جميع الأطراف حول قضايا الحد من التسلح النووي.

وكانت قد زعمت وزارة الحرب الأميركية في مسودة تقرير أن الصين "ربما تكون قد نشرت أكثر من 100 صاروخ بالستي عابر للقارات في 3 صوامع تحت الأرض"، وأن الصين لا تنوي المشاركة في مفاوضات الحد من التسلح.

الصين تنتقد إدراج الولايات المتحدة لشركة "DJI" في قائمة "تشكل خطراً على الأمن القومي"
أعرب المتحدث باسم الخارجية الصينية، عن معارضة بلاده الشديدة لتعميم الولايات المتحدة المفرط لمفهوم الأمن القومي، وإنشائها قوائم تمييزية، وقمعها غير المبرر للشركات الصينية".

ورأى جيان أنّه "يجب على الولايات المتحدة تصحيح ممارساتها الخاطئة وتوفير بيئة عادلة ومنصفة وغير تمييزية للشركات الصينية للعمل".

وكانت قد أعلنت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية يوم الاثنين، إضافة شركة "DJI" الصينية إلى "قائمة الشركات التي تُعتبر مشكلة لمخاطر غير مقبولة على الأمن القومي الأميركي"، مع حظر الموافقة على استيراد أو بيع طرازات جديدة من طائراتها من دون طيار في الولايات المتحدة.