الخارجية .. بدء فعاليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة

الاشراق | متابعة.

أعلنت وزارة الخارجيةِ، اليوم الاثنين، عن إطلاق فعّالياتِ اليوم العالميّ للقضاءِ على العنفِ ضد المرأة.
وقالت الوزارة في بيان تلقته الاشراق إنه "برعاية وزير الخارجية، فؤاد حسين، أقامت وزارة الخارجية ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، تزامناً مع إطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات"، مبينة ان" الندوة نُظِّمت من قِبل قسم شؤون المرأة في مكتب الوزير، بالتعاون مع دائرة حقوق الإنسان، وبحضور وكلاء الوزارة ورؤساء الدوائر المعنية وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، وعدد من موظفي الوزارة".
وأضاف البيان ان "وكيل الوزارة للشؤون متعددة الأطراف والشؤون القانونية، السفير شورش خالد سعيد، ألقى كلمة أكد فيها أنّ الحكومة تولي اهتماماً كبيراً بدعم النساء وحمايتهن، وتعدّ منع العنف ضد النساء والفتيات إحدى أولوياتها".
وأوضح سعيد أنّ "الحكومة تُعير اهتماماً خاصاً بتأثيرات الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان، ولاسيّما حقوق النساء والفتيات وحماية الخصوصية الرقمية، فضلاً عن مشاركتها في مبادرات وشراكات مع المنظمات الدولية في مجالات التحول الرقمي وحماية المرأة من الابتزاز الإلكتروني".
وأضاف أنّ "الحكومة تولي عناية خاصة بالنساء المعنّفات عبر تخصيص عدد من مراكز الإيواء في مختلف المحافظات، فيما تواصل المؤسسات الصحية تقديم خدمات الدعم النفسي والمجتمعي للضحايا من خلال وحدات متخصصة منتشرة في جميع المراكز الصحية في أنحاء العراق".

وفي الإطار القانوني، بيّن أنّ "مركز التدريب والتطوير القضائي في مجلس القضاء الأعلى، يضطلع بإعداد القضاة وتدريبهم على التعامل مع قضايا العنف، بالتوازي مع جهود تشريع قانون المساعدة القانونية لتعزيز حماية الضحايا وضمان وصولهم إلى العدالة".
وقدّم رئيس خلية الإعلام الأمني، الفريق سعد معن، وفقاً للبيان، "محاضرة بعنوان (العنف الرقمي ضد المرأة)، استعرض فيها الدوائر التخصصية في وزارة الداخلية المعنية بالأسرة والطفل، ودور الشرطة المجتمعية في حل المشكلات قبل وصولها إلى القضاء، إلى جانب جهود الدوائر الاستخبارية ومديريات حقوق الإنسان".
وأشار الى أنّ "العنف الإلكتروني ضد النساء يشهد تصاعداً خطيراً على مستوى العالم، مستنداً إلى تقارير أممية تتضمن إحصاءات حديثة حول الظاهرة"، متطرّقاً إلى "عوامل انتشار العنف الرقمي ضد المرأة، واستعرض الجوانب التقنية، والاجتماعية والثقافية، والقانونية والمؤسسية، والاقتصادية، والنفسية والسلوكية".
وشهدت الندوة، بحسب البيان، "مداخلات ونقاشات من الحضور، تناولت سبل تعزيز التعاون المؤسسي وتطوير آليات حماية النساء من العنف الرقمي بمختلف أشكاله".