"ترامب" عن المرحلة الثانية من اتفاق غزة .. «ستبدأ قريباً»!
الاشراق | متابعة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ستبدأ قريباً جداً.
وأضاف في تصريحات بالبيت الأبيض «لدينا سلام في الشرق الأوسط الآن يلقى دعماً من 59 دولة، إنه دعم دولي مهم للغاية».
وكان البيت الأبيض قد أعلن الخطة المكونة من 20 بنداً أواخر أيلول الماضي، ومع أن المراحل الأولى للخطة تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة حماس، لكن الاحتلال ما زال يعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية.
وتشمل المرحلة الثانية من الخطة بنوداً بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من ترامب لإعادة إعمار غزة.
وأمس نفت مصر تنسيقها مع الاحتلال لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة، للخروج من قطاع غزة، مؤكدة أنه «إذا تم التوافق على فتح المعبر فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع؛ طبقاً لما ورد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
وأمس، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خلافات جدية برزت بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب، كاشفة أن واشنطن تطالب ببدء مرحلة إعادة الإعمار في قطاع غزة بشكل عاجل، فيما ترفض إسرائيل المضي في هذه المرحلة قبل استعادة جميع جثث جنودها المحتجزة لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
الاحتلال يعلن التعرف على جثة الأسير التي سلمتها المقاومة
أعلن جيش العدو الإسرائيلي، اليوم، التعرف على هوية الأسير ما قبل الأخير الذي كان محتجزاً في قطاع غزة بعد تسلم رفاته.
وأفاد الجيش في بيان أنه «بعد استكمال عملية التعرف ... أبلغ ممثلو الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية عائلة سودثيساك رينثالاك باستعادة جثمانه لدفنه».
وذكر البيان أن الجثة تعود لعامل تايلاندي كان في الـ42 من العمر عندما قُتل في 7 تشرين الأول 2023 ونُقلت جثته إلى قطاع غزة حيث احتجزتها حركة «الجهاد الإسلامي».
أما الجثة المتبقية في القطاع فهي جثة الإسرائيلي ران غفيلي.
وكانت «كتائب القسام» قد أعلنت أمس أنها ستسلم مع «سرايا القدس» جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها أمس شمال قطاع غزة، في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق من يوم أمس، كان العدو الإسرائيلي قد أعلن أن البقايا التي سلمتها حركة «حماس» عبر الصليب الأحمر الدولي الثلاثاء لم تكن تخص آخر أسيرين في غزة.