بعد 8 سنوات... «نينتندو» تُطلق أحدث أجزاء «ميترويد»!

الاشراق | متابعة.

بعد أكثر من ثماني سنوات من الترقّب، تطرح شركة «نينتندو» اليوم أحدث جزء من سلسلة الخيال العلمي الشهيرة «ميترويد» Metroid على أجهزة «سويتش 1 و2»، في إصدار طال انتظاره بعد اضطرابات طويلة خلال مراحل التطوير.

عودة سلسلة أيقونية
انطلقت سلسلة «ميترويد» عام 1986، مستوحاة من أجواء أفلام «فضائي» (Alien)، وتروي مغامرات صائدة الجوائز ساموس آران في صراعها مع الكائنات الفضائية «ميترويد». وعلى مدار نحو 15 إصداراً، تنوّعت السلسلة بين ألعاب ثنائية الأبعاد ومنصات استكشافية، قبل أن تتحوّل عام 2002 إلى نمط المغامرات من منظور الشخص الأول مع إصدار «ميترويد برايم».

Metroid Prime 4: Beyond… عالم جديد ورؤية متجددة
الإصدار الجديد Metroid Prime 4: Beyond ينقل البطلة إلى كوكب غامض يمكن استكشافه سيراً على الأقدام أو بواسطة دراجة نارية، عبر بيئات تتنوّع بين غابات كثيفة وصحارى واسعة.
ويتيح للاعبين استخدام:

- درع استشرافي متطور
- مدفع مُثبت على الذراع
- قدرات خاصة تساعد على التقدّم ومواجهة الأعداء باختلافهم


قفزة تقنية لافتة: «سويتش 2» كفأرة كمبيوتر
من أبرز إضافات هذا الجزء إمكانية استعمال وحدة التحكّم الخاصة بجهاز «سويتش 2» القابلة للفصل بطريقة تحاكي عمل فأرة الكمبيوتر، لتحسين تجربة ألعاب التصويب، خصوصاً لمحبي اللعب على الحاسوب.

رحلة تطوير شاقة
منذ الإعلان الأول عن اللعبة عام 2017، واجه المشروع عوائق عدة، إذ أعلنت «نينتندو» عام 2019 إعادة تطويره من الصفر بعد اعتبار النسخة الأولى غير موافية لمعايير الشركة. وأسندت المهمة إلى Retro Studios، الفريق المطوّر للأجزاء الثلاثة الأولى من «ميترويد برايم».

ومع قلّة المعلومات المتاحة خلال السنوات الماضية، أصبحت اللعبة واحدة من أكثر المشاريع غموضاً في صناعة الألعاب، على غرار Half-Life 3 وBeyond Good & Evil 2.

يُذكر أن «نينتندو» أطلقت عام 2021 جزءاً آخر بعنوان Metroid Dread أقرب في أسلوبه إلى الألعاب الكلاسيكية الأولى للسلسلة.