الأمم المتحدة تطالب .. لا للتضييق على الأفغان بعد حادثة واشنطن!
الاشراق | متابعة.
دعت الأمم المتحدة إلى عدم اتخاذ حادث إطلاق النار على عنصرين من الحرس الوطني الأميركي في واشنطن سبباً لتراجع إدارة الرئيس، دونالد ترامب، سياستها المتعلقة بالمهاجرين الأفغان.
وقال ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان، عرفات جمال، في تصريح لوكالة «فرانس برس»، اليوم، في بروكسل، إن «ما يُتهم به هذا الشخص هو جريمة شنيعة، وإذا تبين أن الاتهام صحيح، وهو ما يبدو عليه، فإننا ندينه بدون تحفظ».
وأعرب جمال عن أمله ألا يؤثر ذلك «على الأفغان الآخرين من طالبي اللجوء واللاجئين» في الولايات المتحدة.
وقال: «أشعر ببعض القلق عندما أرى كل هذه المقالات التي تصر باستمرار على أنه من أصل أفغاني»، آملاً «ألا يؤثر ذلك على صورة العديد من الأفغان في الولايات المتحدة ودول أخرى، وقفوا بإخلاص إلى جانب الأميركيين خلال مهمتهم في أفغانستان».
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، قالت إن المشتبه به استفاد من برنامج وضعته إدارة الرئيس الديموقراطي، جو بايدن، لمساعدة الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين بعد وصول طالبان إلى السلطة.
وأثار إطلاق النار رد فعل قوياً من جانب ترامب الذي دعا إدارته، على الفور، إلى «إعادة التدقيق» في أوضاع جميع الأفغان الذين قدموا إلى الولايات المتحدة إبان سحبها قواتها من أفغانستان عندما كان سلفه الديموقراطي جو بايدن في الحكم.