أمطار غزة: مأساة جديدة تحت الأنقاض والمياه
الاشراق | متابعة.
ازدادت معاناة سكّان قطاع غزة جرّاء المنخفض الجوي، الذي حوّل الشوارع والمخيّمات إلى مستنقعات، وزاد من تدهور الأوضاع الإنسانية في ظلّ دمار البنية التحتية وغياب الدعم الدولي.
وأكّدت وكالة «الأونروا» أنّ «الأمطار تزيد من صعوبة الأوضاع في قطاع غزة، والعائلات تلجأ إلى أي مكان متاح، بما في ذلك الخيام المؤقتة»، مشيرةً إلى أنّ «الحاجة ماسة إلى إمدادات المأوى في غزة وهي متوفرة لدينا، وندعو للسماح لنا بتقديمها».
من جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة أنّ «آلاف الخيام دُمّرت بسبب الأمطار، والوضع كارثي في القطاع»، مضيفاً أنّ «المنظومة الخدماتية مدمّرة وعاجزة عن تقديم الخدمات لسكان القطاع».
وحذّر من أنّ استمرار هذه الظروف ينذر بكارثة إنسانية تهدّد حياة آلاف العائلات.
شبكات الصرف الصحي خارج الخدمة
بدورها، حذّرت بلدية غزة، في تصريحٍ تلفزيوني، من أنّ «شبكات تصريف الأمطار مدمّرة في القطاع، ما يتسبّب بطفح المياه العادمة».
وأوضحت أنّ «المياه العادمة والنفايات تجتاح المنازل ومراكز الإيواء»، مطالبةً بـ«تدخّل دولي عاجل لمعالجة الوضع».
كما كشفت البلدية أنّ لديها «مخطّطات لمكافحة المنخفضات الجوية ومساعدة الناس، لكن ليس لدينا معدات للقيام بذلك».
ويأتي ذلك في ظلّ انهيار شامل للمنظومة الخدماتية في القطاع، حيث تعجز البلديات والمؤسسات عن الاستجابة للحدّ الأدنى من احتياجات السكان.