"سافايا".. تهديد سيادة العراق أم أكثر من ذلك؟

الاشراق | متابعة.

حذر عضو مجلس النواب، علي تركي بتعيين مبعوث خاص من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق، واصفا الخطوة بأنها مخالفة للأعراف الدبلوماسية وتمثل انتقاصا واضحا من السيادة الوطنية.
وقال تركي ، إن "سياسات ترامب تجاه دول العالم تتسم بالاستعلاء وتخدم المصالح الصهيونية بالدرجة الأولى"، مؤكدا أن "إرسال مبعوث غير دبلوماسي إلى العراق يُعد استخفافا بمكانة وسيادة الدولة العراقية".
وأضاف أن "دور المبعوث الأميركي لا يخرج عن كونه دورًا إملائياً، يشبه مهام المبعوثين إلى أوكرانيا ولبنان وفلسطين، والذين يهدفون إلى فرض أجندات تخدم المشروع الأميركي الصهيوني، ومنها الدفع باتجاه التطبيع والترويج لمشروع الاتفاق الإبراهيمي"، محذرا من "الآثار السلبية المحتملة لهذا الدور على الجانب الامني والاقتصادي في العراق".
ودعا تركي القوى السياسية إلى اتخاذ موقف حازم برفض هذا المبعوث، كما انتقد الحكومة لما وصفه بـ"استعدادها للتفريط بالسيادة العراقية مقابل إرضاء الإدارة الأميركية طمعا في دعم سياسي للفترة المقبلة".
وكان السياسي مزاحم الحويت علق على منصته ( اكس) واطلعت عليها الاشراق إن تعيين الولايات المتحدة الأمريكية المدعو مارك سافايا مبعوثاً لها في العراق أمر مرفوض وغير مقبول وغير مرحب به ويعد تدخلاً سافراً في شؤون البلاد ومشروعا خطيرا ،لذلك يجب على الحكومة أن تحذر أمريكا وترفض تعيين مبعوثها في العراق