الإمام الخامنئي يجدد التأكيد.. إيران لا تقبل الخضوع

الاشراق | متابعة.

صرّح الامام الخامنئي، بأن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قصف "الصناعة النووية الإيرانية" وادعاءات تدميرها تُشكّل "وهماً"، و"تبقى مجرد أحلام"، قائلاً له: "حسناً، عش هذا الوهم".

وأكّد الامام الخامنئي خلال لقائه صباح اليوم جمعاً من الرياضيين وحملة الميداليات الرياضية والعلمية أن "الولايات المتحدة الأميركية "هي تجلٍّ حقيقي للإرهاب".

وكذلك، أضاف أنّه "إذا كان لدى الرئيس الأميركي إمكانيات فالأجدر به أن يلتفت إلى المتظاهرين ضدّه في الشوارع وأن يعيدهم إلى بيوتهم بدلاً من التدخل في شؤون الدول الأخرى وبناء القواعد". 

كما لفت إلى أنّ "العدو لم يتخيل أن الصواريخ الايرانية قادرة على قصف أعماق مراكز أبحاثه وتدميرها".

وأشار الامام الخامنئي إلى أنّ الإنجازات الحالية لـ"شباب إيران" في ميدان الصناعات الدفاعية خلال ما وصفه بـ"الحرب الناعمة" تحمل قيمة مضاعفة، معتبراً أنّ تلك الإنجازات أفضل رد على محاولات العدو إحباط الشعب الإيراني.


وأضاف أنّ الصواريخ التي وصلت إلى أعماق بعض مراكز الأبحاث هي من إنتاج الشباب الإيراني محلياً، "ولم نشتِرِها من أحد".

كما أكّد أنّ القوات المسلحة والصناعات الدفاعية الإيرانية تمتلك ترسانة إضافية من الصواريخ "التي ستُستخدم عند اللزوم"، وأنّ العلم والمعرفة لن يزولا بغضّ النظر عن محاولات الاغتيال أو القصف التي طاولت بعض العلماء الإيرانيين.

وأكد الامام الخامنئي أنّ الولايات المتحدة زوّدت "إسرائيل" الأسلحة المستخدمة في قصف المدنيين في قطاع غزّة.

كذلك، لفت إلى أنّ اعتراف الرئيس الأميركي بتسليح الكيان الإسرائيلي يضع واشنطن في موقع مسؤولية أخلاقية وسياسية حيال تداعيات تلك السياسات.

وفي جانبٍ آخر من تصريحاته، انتقد الامام الخامنئي ما وصفه بـ"منطق الهيمنة" في التعامل مع طهران، مؤكداً أن الشعب الإيراني لا يقبل الخضوع، وأنّ "إيران ليست مثل بقية الدول" في هذا السياق.

كذلك، دعا الامام الخامنئي إلى اعتبار السيادة والكرامة الوطنية أساساً لأيّ مقاربة دولية تجاه طهران.