مسؤول زراعي..سياستنا هي التكيف المناخي!
الاشراق | متابعة.
أكد الوكيل الفني لوزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين، مضي الوزارة في تطبيق سياسة التكيف المناخي من خلال تبنّي التكنولوجيا الزراعية الحديثة ودعم زراعة الأصناف النباتية المقاومة للجفاف والملوحة، بهدف استدامة الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد الوطني.
وقال عبد الحسين: إن "سياسة التكيف المناخي تمثل التوجه الاستراتيجي للوزارة، وتشمل استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، واستنباط أصناف نباتية تتحمل الملوحة ودرجات الحرارة المرتفعة وتستهلك كميات أقل من المياه"، مبيناً أن "هذه الاستجابة المناخية جاءت كحتمية فرضتها الظروف البيئية القاسية التي تأثر بها العراق والعالم على حد سواء".
وأضاف، أن "الوزارة تقود منذ عام 2023 الحملة الوطنية للتشجير ضمن مبادرة التشجير الوطنية التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، حيث تم حتى الآن زراعة أكثر من (8 ملايين) شجرة وشجيرة في مختلف المحافظات"، مشيراً إلى أن "الوزارة ماضية في تنفيذ مراحل إضافية لتوسيع المساحات الخضراء والحد من التصحر، بالتعاون مع الجهات الساندة".
وتابع أن "الوزارة تشجع زراعة المحاصيل الاقتصادية القادرة على التكيف مع الجفاف، وفي مقدمتها الزيتون الذي يُعد من الأشجار المتحملة للحرارة وشح المياه، فضلاً عن مردوده الاقتصادي العالي"، لافتاً إلى أن "النباتات المنتجة للزيوت والعطور تتطلب عادة كميات مياه أكبر، لذلك يجري التركيز على الأنواع التي تلائم البيئة المحلية وتجمع بين الجدوى الاقتصادية والحفاظ على التوازن البيئي".
وأكد عبد الحسين، أن "وزارة الزراعة تعمل على تحويل القطاع الزراعي إلى قطاع إنتاجي مستدام قائم على التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، بعيداً عن الدعم التقليدي، وبما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتنويع مصادر الاقتصاد الوطني".