إحياء ذكرى السيد نصرالله.. نهجه سيبقى وصية حية!

الاشراق | متابعة.

أحيت الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية الذكرى الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بلقاء أمام مرقده، تحت عنوان «لقاء الوفاء لسيد الأوفياء»، بمشاركة فصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات سياسية وحزبية عربية.

وأكد المجتمعون، في بيان، أن «لبنان الواحد الموحد سيظل شعلة النضال الوطني، وأن حماية سيادته وتحرير أرضه المحتلة، وتعزيز وحدته الوطنية وصون استقلاله، هي واجب مقدس لكل القوى الوطنية الشريفة».

وشددوا على أن «حماية الوطن في ظل العدوانية الصهيونية تتطلب تعاون جميع مكوناته من جيش وشعب وقوى سياسية ومقاومة، وأن الوحدة الداخلية هي الدرع الحصين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم ومحاولات الهيمنة الخارجية».

وناشدوا «الدولة اللبنانية المبادرة إلى إطلاق ورشة شاملة تعيد إعمار ما دمرته آلة الحرب الصهيونية، ودعم صمود اللبنانيين في كل المناطق، لضمان منعة الوطن واستقراره وحماية أرضه وشعبه»، مؤكدين أن «القضية الفلسطينية ستبقى في صميم أولويات الأمة، وأن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في استعادة أرضه وإقامة دولته الوطنية التزام ثابت لا مساومة فيه».

ولفت المجتمعون إلى أن «الشهيد الأسمى ارتقى شهيداً على طريق القدس، ونهجه سيبقى لنا وصية حية بعدم التراجع عن الحق الفلسطيني، وعدم قبول التطبيع أو التهجير أو التفتيت».

ووجهوا «تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر، الذي يتحمل المجازر والإبادة الجماعية نيابة عن كل الأمة، وإلى المقاومين الأبطال في فلسطين ولبنان واليمن وإيران والعراق، الذين يرسمون بدمائهم معالم النصر الآتي، الذي سيتحقق حتماً، ويتكلل بتحرير فلسطين وجميع الأراضي العربية المغتصبة».

وتعهدوا بأن «يبقوا مقاومين أوفياء، ملتزمين بتعزيز مكامن القوة الوطنية، والالتزام بالعمل الجاد لتوحيد جهود الأمة لدعم خيار المقاومة وحمايتها من أي استهداف».

وشددوا على أن «نهج سيد شهداء الأمة سيبقى منارة تهدينا، وعزيمة تدفعنا لمواجهة كل محاولات العدوان على أمتنا، حتى يتحقق النصر وتُرفع رايات الحرية والعزة والكرامة فوق لبنان وفلسطين، وكل أرض عربية محتلة».