حزب الله يضيء صخرة الروشة بصورة السيدين نصرالله وصفي الدين
الاشراق | متابعة.
نظّم حزب الله فعالية في منطقة الروشة ببيروت، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) والأمين العام الشهيد السيد هاشم صفي الدين (رض).
وجرت خلال الفعالية إضاءة صخرة الروشة بصور الشهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، تقديراً لهم لجهادهم بوجه العدو الإسرائيلي ودفاعاً عن لبنان وعاصمته، وتأكيداً على الوجه العروبي المقاوم للعاصمة اللبنانية.
وجرى إضاءة الصخرة بصورة تجمع السيد نصرالله مع رئيس مجلس النواب اللبناني دولة الرئيس نبيه بري. كما تم إضاءة الصخرة بصورة أخرى تجمع السيد نصرالله مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ووالده الشهيد رفيق الحريري.
وشارك في الفعالية حشد كبير من المواطنين إلى جانب شخصيات سياسية، بينها نواب.
ورفع المشاركون في المسيرة رايات المقاومة وصور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والشهيد هاشم صفي الدين، مؤكدين تمسكهم بنهج المقاومة الذي أرساه الشهيدان في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان ومشاريع التطبيع في المنطقة العربية.
كما شدّد المشاركون على أنهم على العهد للدفاع عن لبنان مهما بلغت التهديدات الصهيونية، مجددين التزامهم بالخط المقاوم وحماية سيادة الوطن.
وشهدت الفعالية مشاركة عشرات المراكب البحرية، التي رفعت رايات المقاومة وصور الشهيدين.
كما قام عدد من المشاركين برفع صور الشهيدين على صخرة الروشة، إلى جانب راية حزب الله، في لفتة رمزية أكدت تمسكهم بنهج المقاومة والدفاع عن لبنان وسيادته.
كما وجّه المشاركون في الفعالية التحية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، مشيدين بالبطولات التي يسطرها المجاهدون في مواجهة آلة الحرب الصهيونية على مدى عامين من العدوان المتواصل على القطاع.
شهدت فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله (رض) والأمين العام الشهيد هاشم صفي الدين (رض) جدلاً واسعاً في لبنان خلال الأيام الماضية، خصوصاً بعد رفض عدد من النواب المحسوبين على التيار السعودي إقامة الفعالية، بحجة أنّها تمس بما وصفوه بصورة بيروت، في حين أنّ العاصمة لطالما وُصفت بأنها عروبية ومقاومة.
وتصاعد الجدل بعد قرار رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بمنع إقامة الفعاليات، فيما أشارت تقارير إعلامية إلى أنّ القرار جاء بإيعاز من السعودية.
ورغم هذه الأجواء المثيرة للجدل، أصر المنظمون على إقامة الفعالية، مؤكدين أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو من حمى العاصمة بيروت من القصف الصهيوني، وأرسى معادلة ردع استمرت لعشرات السنوات، حيث ضمنت هذه المعادلة حماية بيروت مقابل تل أبيب، ومنعت العدو الصهيوني من قصف العاصمة اللبنانية لأكثر من عشر سنوات.