الامام الخامنئي.. حزب الله ثروة باقية للأمة والتفاوض مع أمريكا طريق مسدود
الاشراق | متابعة.
أكد الامام الخامنئي، أن الأمين العام الشهيد لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كان ثروة عظيمة للعالم الإسلامي بأكمله، وليس للشيعة ولبنان فقط، مشدداً على أن حزب الله "باق ولا يستهان به" وأن إرث الشهيد نصر الله سيظل ثروة للبنان ولغير لبنان.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها الامام الخامنئي مساء اليوم الثلاثاء إلى الشعب الإيراني، بمناسبة ذكرى استشهاد السيد نصر الله، والتي تصادف هذا الأسبوع ونقلتها الاشراق مباشرة.
أبرز محاور كلمة الإمام الخامنئي:
- التلاحم في مواجهة العدوان:
أشاد الامام الخامنئي بالتلاحم الذي أبداه الشعب الإيراني حول النظام الإسلامي أثناء الحرب، مؤكداً استمراره على هذا الدرب.
- برنامج التخصيب: إنجاز وطني:
توقف الإمام الخامنئي عند موضوع تخصيب اليورانيوم، واصفاً إياه بأنه "بحر من المعاني الهامة" وأوضح أن الجهود التكنولوجية في هذا المجال لها تأثير كبير على معيشة المواطنين، كونها مفيدة في الزراعة والصناعة والبيئة وإنتاج الطاقة النظيفة.
- إيران ضمن العشرة الأوائل عالمياً: كشف الامام الخامنئي أن العلماء الإيرانيين بدأوا العمل في مجال التخصيب قبل 30 عاماً، لافتاً إلى أن إيران لم تخصب اليورانيوم إلا إلى مستوى 60% بينما هناك دول وصلت إلى 90% لصناعة الأسلحة النووية، وأن إيران اليوم ضمن الدول العشر الأوائل عالمياً في امتلاك هذه التقنية.
- رفض التفاوض تحت التهديد:
حذر الامام الخامنئي من أن التفاوض مع الأمريكيين "طريق مسدود وضرر تام"، مؤكداً أن الهدف الأمريكي المسبق هو منع إيران من التخصيب، مما يعني أن الأمر ليس تفاوضاً بل إملاء وفرض. ورفض بشكل قاطع أي مفاوضات تجري تحت وطأة التهديد، معتبراً أنها تمس شرف أي شعب.
- الطريق القويم: بناء القوة:
شدد الإمام الخامنئي على أن الطريق الصحيح لمواجهة التحديات هو بناء القوة بشتى أشكالها، العسكرية والعلمية وغيرها، مع التوكل على الله تعالى والاستعانة به.
يذكر أن السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قد استشهد في 27 سبتمبر 2024، إثر غارة صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت.